- صاحب المنشور: عبد الولي الكيلاني
ملخص النقاش:
في ظل الثورة الرقمية الهائلة التي تشهدها مجتمعاتنا اليوم، يتزايد الاهتمام بمفهوم "التعليم الذكي" أو "تعلم الآلة"، والذي يعد أحد أهم تحولات القرن الحادي والعشرين. يتمثل هذا التحول الجذري في دمج التقنيات المتطورة مثل الذكاء الاصطناعي والروبوتات والواقع الافتراضي ضمن بيئة تعليمية تقليدية لتوفير تجارب تعلم أكثر تخصيصًا واستجابة وملائمة للمتعلمين. لكن، رغم الفوائد العديدة لهذه الأنظمة، هناك تحديات عديدة تواجهنا عند تطبيق استراتيجيات التعليم الذكي المستدامة، والتي تتطلب دراسة معمقة وفهم عميق للأبعاد المختلفة لهذا المجال الناشئ.
أولاً، تأتي مسألة تكلفة تكنولوجيا المعلومات وتطبيقها كواحد من أكبر المعوقات أمام انتشار التعليم الذكي عالمياً. فبينما توسع المدارس الغنية مواردها باستخدام أحدث الأدوات والتطبيقات، يظل العديد من المؤسسات التعليمية الفقيرة محدودة بسبب عدم توفر البنية التحتية اللازمة لدعم هذه الحلول الفائقة الذكاء. وهذا الأمر يؤدي إلى خلق فجوة رقمية بين الطلاب المختلفين، حيث يستطيع البعض الاستفادة من مزايا التعلم الإلكتروني بينما يحرم آخرون منها تماما نتيجة لانعدام الإمكانيات المالية والبنية الأساسية المتقدمة لديهم. بالإضافة لذلك، يشكل التدريب المستمر للمدرسين حول كيفية استخدام أدوات التعلم الجديدة تحديا هائلا للأنظمة الأكاديمية التقليدية غير المعتادة على عمليات تحديث متكررة لأساليب تدريس جديدة كل فترة زمنية قصيرة نسبيا مقارنة بالأجيال السابقة قبل ظهور العصر الحالي للتكنولوجيا الحديثة بشكل مكثف كما نشهده حاليا منذ بداية عام ٢٠٠٠ وما بعد ذلك حتى يومنا هذا!
وفي الوقت نفسه، هناك مخاطر مرتبطة بتبني التقنيات الذكية بشكل عشوائي بدون ضمان لجودة المحتوى الذي تقدمه تلك المنصات. في كثير من الأحيان، قد تقوم الشركات التجارية باستغلال حاجة المجتمعات المحلية للعلم والمعرفة عبر تقديم مواد تعليمية رديئة جوده تحت عباءة "الذكاء الصناعي". ومن ثم، ينتج عنها نتائج عكسية تضر بالمتعلم وتعوق تقدم العملية التربوية بدلاً من تطوير مهاراته وقدراته حسب المواصفات الدولية المرعية عالمياً لدى هيئات ترقيم معترف بها دوليًا كمؤشر مرجعى موحد اطلاع عليه الجميع يعرف مدى فعالية نظام التعليم الخاص بهم بناء علي اشتراطاته الخاصة لكل دولة طبقاً لمبادئه القائمة بالفعل داخل حدودها السياسية والجغرافية الواضحة المعالم لمنظماتها الحكومية المسؤولة مباشرة عن إدارة شئون البلاد Education Systems Rankings). ولذلك، فإنه من الضروري وضع قواعد تنظيمية وشروط صحية صارمة لتقييم جدارة برامج وبرامج فرعية فرعية ثانوية أخرى تابعة لأصل مهميتها الرئيسية وهي تزويد الدارسين بكل جوانب معرفتهم المفيدة لهم أثناء مرحلة الدراسة الأولى والثانية والثالثة أيضًا إن استوجبت الظروف العامة للساحة العلميه وجود المزيد منها لاحقا حفاظآ على مصالح طلاب وطالبات الأوطان العربية والإسلامية especially those falling under Arab countries' educational framework; thus ensuring their