- صاحب المنشور: رحاب المهنا
ملخص النقاش:
تتناول هذه المحادثة النقاش حول كيفية دمج المعرفة العلمية الحديثة مع الإطار الشرعي في الإسلام. يبدأ النقاش بذكر راضية المهيري لأهمية العلم والمعرفة في الإسلام، حيث يؤكد القرآن والسنة على طلب العلم. وتشير إلى أن العلم لا يتعارض مع الدين، بل يمكن أن يثريه ويفسر بعض جوانبه.
تختلف ملاك بن عاشور مع هذا الرأي، حيث ترى أن العلم هو عملية مستمرة للتجربة والتحليل، بينما الشرع هو نظام ثابت من القوانين التي لا تتغير. وتسأل عن كيفية تحقيق توازن بين ما هو ديناميكي ومتغير وما هو ثابت ومثبت.
توافق عبير الدرويش ملاك بن عاشور في أن الشرع هو إرشادات ثابتة من الله، لكنها تختلف في أن العلم يمكن أن يثري فهمنا للدين دون تحديث الشرع نفسه. وتؤكد على أن العلم لا يجب أن يغير من جوهر الدين، بل يمكن أن يكون وسيلة لفهم تعاليم الإسلام بشكل أفضل.
تستمر ملاك بن عاشور في الدفاع عن وجهة نظرها، حيث ترى أن العلم لا يغير من جوهر الدين، بل يثريه ويوسع آفاق فهمنا له. وتؤكد على أن العلم لا يجب أن يعتبر تحديًا للشرع، بل يمكن أن يكون فرصة لفهم تعاليم الإسلام بشكل أعمق.
وفي النهاية، يتفق عبد القدوس الزرهوني والشاذلي البصري مع ملاك بن عاشور، حيث يؤكدون على أن العلم لا يغير من جوهر الدين، بل يثريه ويوسع آفاق فهمنا له.
خلاصة النقاش:
يؤكد النقاش على أهمية العلم والمعرفة في الإسلام، حيث يؤكد القرآن والسنة على طلب العلم. ومع ذلك، هناك اختلاف في الرأي حول كيفية دمج المعرفة العلمية الحديثة مع الإطار الشرعي. ترى بعض المشاركين أن العلم يمكن أن يثري فهمنا للدين دون تحديث الشرع نفسه، بينما ترى أخرى أن العلم يمكن أن يكون فرصة لفهم تعاليم الإسلام بشكل أعمق. ومع ذلك، يتفق جميع المشاركين على أن العلم لا يجب أن يغير من جوهر الدين، بل يمكن أن يثريه ويوسع آفاق فهمنا له.
