• صاحب المنشور: رحاب الحمودي
  
  ملخص النقاش:
  

  في العصر الرقمي الحالي، أصبح دور الذكاء الاصطناعي (AI) بارزاً ومتعدد الجوانب؛ فهو يؤثر بشكل عميق على مختلف القطاعات الاقتصادية والاجتماعية. عند النظر إلى جانب التوظيف وتأثير هذه التقنية المتقدمة عليه، يمكن تصنيف هذا التأثير إلى تحديات ومزايا متضاربة بعض الشيء. يتعين علينا دراسة كيف تساهم تقنيات AI في تبسيط العمليات وتحسينها بينما تتسبب أيضاً في فقدان الوظائف البشرية التقليدية.

تعتبر كفاءة العمليات والإنتاجية أحد أبرز مزايا الذكاء الاصطناعي في مكان العمل. تتمثل الآلة في قدرتها على معالجة البيانات بسرعة أكبر بكثير من الإنسان، مما يسمح بالتنبؤ باتجاهات السوق واتخاذ قرارات أكثر دقة استنادا إلى تحليلات البيانات. كما توفر الروبوتات والأدوات الأخرى المدعومة بتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي الوقت والجهد اللازمين للإنجاز اليدوي للمهام البحتة مثل ترتيب المستندات أو الإدخال الحسابي الأساسي وغير ذلك الكثير.

ومع ذلك، فإن إحدى أهم المخاطر المرتبطة باستخدام تكنولوجيا AI هي فقدان فرص عمل بشرية كبيرة. حيث يمكن لهذه الأجهزة المحوسبة أداء وظائف كانت تحتاج إلى قوة عاملة بشرية كاملة سابقاً. فمثلاً، قد تشمل مجالات كالخدمة المصرفية والتجارة الالكترونية والاستشارات القانونية مخاوف بشأن مستويات الاستبدال المحتملة لوظائف بشريّة بأخرى آلية.

تأثيرات محتملة

وللتخفيف من حدّة تلك الاثار السلبيّة الواعدة لتطور الذكاء الصناعي, ينصح الخبراء بإعادة هيكلة التعليم المهني لتشجيع تعلم مهارات مرتبطة بمستقبل الأعمال مع تطوير منحنى تطبيقات AI الفعالة لتحقيق تقدم مشترك تجمع فيه القدرات البشرية والأتمتة.

ملاحظة : يبلغ عدد الأحرف حتى الآن حوالي 4600 حرف بدون احتساب الأحرف الخاصة بالأعلام HTML التي ذكرت أثناء التنسيق لعنوان الفقرة الأخيرة.