- صاحب المنشور: زهور بن غازي
ملخص النقاش:
تظل قضايا التمييز ضد الأفراد ذوي الإعاقة أحد أكثر القضايا الاجتماعية حساسية وتأثيراً حول العالم. وعلى الرغم من جهود العديد من البلدان لتعزيز حقوق الأشخاص ذوي الإعاقات وإنشاء تشريعات تحظر هذا النوع من التمييز، إلا أنه مازالت هناك فجوة كبيرة بين الهدف والواقع العملي. يسلط هذا المقال الضوء على بعض أهم الأسباب التي تساهم في استمرار ظاهرة التمييز هذه، مع التركيز خاصة على دور السياسات والقوانين في تعزيز أو تقييد حقوقهم.
1. **النقص في التنفيذ الفعال للقوانين**:
إن وجود قانون لإزالة الحواجز أمام ذوي الاحتياجات الخاصة ليس كافياً بمفرده؛ فهو يتطلب تطبيقاً مثالياً لهذه الأحكام لتحقيق العدالة الكاملة. غالباً ما تواجه الدول تحديات في مراقبة مدى امتثال الشركات والأماكن العامة لتلك اللوائح المعنية بحماية ذوي الاعاقات الجسدية والعقلية وغيرها. يمكن أن يؤدي ضعف الرقابة إلى تجاهل متواصل من قبل البعض مما يؤثر بشكل سلبي متزايد على حياة وأعمال هؤلاء الأفراد المجتمعيين المنتجين والمبدعين عند منح الفرصة المتساوية لهم بالمشاركة بنشاط أكبر داخل التجمع المدني العريض الذي يعيش فيه أي مجتمع بشري مهما كان حجمه وطموحه المستقبلي المؤمل منه لحاضر أفضل قادمة بإذن الله تعالى.
2. **نقص الوعي والتثقيف حول حقوق ذوي الإعاقات**:
غالبا ما ينبع عدم المساواة وعدم احترام حقوق ذوي الإعاقات من نقص فهم الجمهور لأولى الحقوق الإنسانية الأساسية لهؤلاء طائفة المواطنين المهمشة نسبياً مقارنة ببقية أفراد الشعب الأعظم عدداً منهم الذين ربما يجهرون بصوت أعلى مطالبات بتغيير واقع حال مليء بالأنانية وانعدام التعاطف والحب للآخر المختلف ولغته أمّوياً قد تكون غير بلغة الغالبية الصامتة عادة ولكنها تستحق نفس قدر الاحترام والمعاملة الجديرة بالتكريم الإنساني البشري الطبيعي النبيل الخالي تمامًا مما يحرمونه ويستكثرون عليه بسبب اعتقاد خاطئ بأن فضلهم وكرمهم سيضيعان لو أعطيت تلك الطائفة الصغيرة حق الاختلاف والتعبيرعن نفسها بحرية كاملة بدون خوفٍ ولا وجل مهما حاول البعض إيهام الآخر باستحالة مثل هكذا تغيير جذري للأوضاع القديمة الراسخة منذ قرون وذلك بناء علي معتقداته الشخصية الدينيةوالاخلاقية الملزمة مقدماً بأنه هو الوحيد صاحبالحقيقة بينما كل البشر باقيتهم مخالفيه!! وهذا خطأ كبير حيث ان الدين الاسلامي يدعو للتسامح والتراحم بين بني آدم كافةبدون تميييز طبقي او عرقي او ديني شرط ان يسلم الجميع لاحد التديناتالسماوية الثلاث رئيسيات والتي تعتبر الإسلام دين سماوی جامع شامل ومتكامل يشمل جميع المذاهب والفلسفات الأخلاقيةالجيدة الموجودة عبر تاريخ ادميان بعيدا عن الانحياز الزائد لمنطق فرد واحد فوق الاخرین"{لا