- صاحب المنشور: منال الدرويش
ملخص النقاش:في ظل جوهر "العدل كسرّ الأمة"، يبرز دور التثقيف كوسيلة أساسية لتعميق فهم القيم العادلة لدى الجماهير. لكن كيف نضمن أن ينتج التعليم شعباً يدافع عن العدالة ويبذل جهداً للتغلب على الظلم وليس فقط التعرف عليه؟ هناك حاجة ملحة لتحويل المعرفة إلى عمل، وإظهار أهمية الوقوف ضد الظلم ليس كمفهوم نظري بل أيضاً كتطبيق عملي يومي.
يوسف المهدي: في بيان منال الدرويش، يبدو التركيز على التحول الحاسم من إدراك الظلم إلى العمل ضده أمر حاسم. يجب أن يشجع التعليم الأشخاص ليس فقط على الحكم لكن أيضا على الإدارة الفعالة للأمور المتعلقة بالعدالة. يمكن تحقيق هذا عبر نماذج وأنشطة تربوية تقدم دروسا عملية حول كيفية مواجهة الظلم وتقديم الحلول.
أنور العروي: يوسف، أتفق تماماً بأن الدور التربوي أكثر فعالية عندما يتجاوز مجرد شرح المفاهيم النظرية للظلم ويصل إلى التدريب العملي لإدارة القضايا المرتبطة بالعدالة. إن تقديم حالات واقعية واستراتيجيات قابلة للتطبيق ستمكن الأفراد حقاً من تبني موقف دفاع عن العدالة والمشاركة الفاعلة في تغيير الواقع.
هشام السهيلي: يوسف، أنا أتفق معك تماماً. التعليم يجب أن يكون أكثر من مجرد نقل معلومات. يجب أن يطور مهارات practicality في التعامل مع الظلم. لكن، يجب أن نكون واقعيين، التعليم لا يمكن أن يكون كل شيء. يجب أن يكون هناك دعم سياسي واجتماعي كبير لتطبيق هذه القيم.
رجاء البركاني: يوسف، أتفق معك تماماً. التعليم يجب أن يكون أكثر من مجرد نقل معلومات. يجب أن يطور مهارات practicality في التعامل مع الظلم. لكن، يجب أن نكون واقعيين، التعليم لا يمكن أن يكون كل شيء. يجب أن يكون هناك دعم سياسي واجتماعي كبير لتطبيق هذه القيم.
منتصر بن شقرون: هشام، تقديرك لواقعية الوضع مهم للغاية، ولكن يجب ألّا ننسى قوة التأثير التعليمي طويل الأمد. رغم ضرورة الدعم السياسي والاجتماعي، فإن بناء قاعدة معرفية ومبادئ أخلاقية راسخة بين الشباب اليوم سيساهم بلا شك في خلق مجتمع