- صاحب المنشور: كمال بن شماس
ملخص النقاش:
مع انتشار وباء كوفيد-19 العالمي وتأثيره الهام على جميع جوانب الحياة، كان للتعليم حصة كبيرة خاصة فيما يتعلق بالانتقال إلى التعلم عبر الإنترنت. هذه الخطوة المفاجئة والغير متوقعة شكلت تحديات هائلة معها مكاسب غير مسبوقة، حيث اضطرت المدارس والكليات والمؤسسات الأكاديمية حول العالم إلى اعتماد التقنيات الرقمية لتوفير التدريس وجلسات التفاعل بين الطلاب والمعلمين. هذا التحول السريع نحو الرقمنة يسلط الضوء على أهمية توازن الفوائد والتحديات المرتبطة بهذه الثورة الصناعية الحديثة لقطاع التربية والتعليم.
التحديات الكبيرة
- الوصول إلى الأدوات الرقمية: قد تكون إحدى أكبر العوائق هي عدم توفر الأجهزة الإلكترونية أو الاتصال بشبكة إنترنت قوية لدى بعض الطلبة والمعلمين خاصة في المناطق النائية والمجتمعات ذات الدخل المنخفض. أدى ذلك إلى خلق فجوة رقمية جديدة داخل نظام تعليمي سبق وأن عانى بالفعل من تفاوت الفرص educational inequity .
- مهارات المعلمين والقادة المدنيين: تتطلب البيئات التعليمية الجديدة مستوى أعلى بكثير من المهارة والدربة باستخدام الأنظمة الأساسية للتواصل السيبراني وتحليل البيانات وإدارة الغرف الافتراضية وغيرها الكثير مما يعد أمرًا جديدًا تماما بالنسبة لجماعة غالبية معلمينا الحاليين. تدريبهم بسرعة وفورية يمكن أن يشكل عقبة أخرى أمام نجاح الانتقال للأفقي الرقمي كما أنه يحتاج لرؤية مستدامة ومنظمة لتحقيق نتائج أفضل.
- **تأثيرات اجتماعية نفسية*: تشمل هذه القائمة التأثير السلبي المحتمل للإنسحاب الاجتماعي وعدم شعور الطفل بالإشباع النفسي المتوقع نتيجة فقدان التواصل والحضور الشخصي في بيئة الفصل الدراسي المعتاد عليه والذي اعتاده طيلة سنوات عمره الأولى. قد يؤثر ذلك أيضاعلى تطور مهارات الأطفال الإجتماعية والعاطفية long term والتي تعتبر جوهريه لبناء شخصية مستقلة قادرة على مواجهة مصاعب المستقبل بثبات وقدرة عالية على التعامل المجتمعيين المختلفة بطريقة مبنية علي التفاهم المتبادل المبني علی الاحترام الثقافي واحترام الذات والثقاتيه بالنفس والخروج خارج "العزلة الذاتي" الحالية إلي عالم افتراضي مليئ بالعوامل المؤثره التي تستحق دراسة معمقه لفهم طرق استخدام تلك الوسائل بصورة ايجابيه أكثر