حاولت أن افهم موقف امريكا مما يجري في فلسطين عامة وفي غزة خاصة قبل 7 10 وبعده فلم اجد جوابا بالاقتص

حاولت أن افهم موقف امريكا مما يجري في فلسطين عامة وفي غزة خاصة قبل 7 -10 وبعده فلم اجد جوابا بالاقتصار على استراتيجية امريكا عند فهمها بالحاجة إلى حم

حاولت أن افهم موقف امريكا مما يجري في فلسطين عامة وفي غزة خاصة قبل 7 -10 وبعده فلم اجد جوابا بالاقتصار على استراتيجية امريكا عند فهمها بالحاجة إلى حماية اسرائيل لانها كان يمكن أن تواصل المناورة والنفاق والتآجيل اللامتناهية لتجاوز الاقوال غلى الافعال في كل زعم حمل حل الدولتين.

لكن لم اقتنع بأن ذلك كان يمكن أن يبقى كذلك لم يكن وراءه تشجيعا من العرب المطبعين من الذين باتوا يخشون تحرر الشعوب من طغيانهم وفسادهم فيبادلونه بالادنى أي التخلي عن تحرير الاوطان وجعلها خاضعة لتبعية اسرائيل وامريكا أو لتبعية اسران وروسيا ويسمونها دولا في حين أنها محميات دون سيادة.

وبلغ الامر في الاخير إلى عدم الخجل بمباشرته جهارا نهارا بعد أن كان مما يدار تحت المائدة تطبيعا بالفعل ونفيا له بالقول من الماء إلى الماء بل صار الحكم بين المحميات العربيةهو إما اسرائيل وامريكا أو إيران وروسيا أو ما يحصل بنين الحاميين من توافق يتقاسمان به الاقليم ممثلين لأمة ميتة

فالكلام الجاري في الجيواستراتيجيا الحالية لا يولي أدنى اهمية للعرب كبير اقطارهم وصغيرها بل هم كلا شيء في ما يعد للعالم من اجندات إذ يراهم حماتهم آخر من يهتم بمصير اوطانهم التي يقدمون عليها كراسيهم التي يعتمدون في بقائها ضد إرادة شعوبهم على حماية اسرائيل امريكا أو على إيران روسيا

لذلك فهم يخشون هزم حماس لاسرائيل اكثر من الاسرائيليين لظنهم أن اسرائيل ستجيها امريكا واكثر من الإيرانيين لعلمهم أن ايران حميها روسيا في سوريا لانهما هزمت مع النظام ومليشياتها ولجأت إلى بوتين الذي طلب التمويل فأمده به بعض العرب عن طيب خاطر لأن ذلك يحررهم من خطر الثورة على كراسيهم


هيثم بن محمد

9 مدونة المشاركات

التعليقات