التوازن بين الذكاء الاصطناعي والخصوصية: تحديات وآفاق المستقبل

تثير التكنولوجيا المتطورة للذكاء الاصطناعي مخاوف متزايدة بشأن حماية الخصوصية، حيث تجوب نماذج اللغات الكبيرة بيانات واسعة وتستفيد منها لتعزيز قدراتها ا

  • صاحب المنشور: عبد القهار العسيري

    ملخص النقاش:
    تثير التكنولوجيا المتطورة للذكاء الاصطناعي مخاوف متزايدة بشأن حماية الخصوصية، حيث تجوب نماذج اللغات الكبيرة بيانات واسعة وتستفيد منها لتعزيز قدراتها الفائقة. يقع المستخدمون في عالم رقمي مثير ولكن غير مؤكد حول كيفية استخدام ذكائهم الاصطناعي لمعلوماتهم الخاصة وما إذا كانت هذه البيانات آمنة أم مستغلة بطرق تضر بها. يسعى هذا المقال إلى استكشاف المعضلات الأخلاقية والفنية التي تحمل معها تبني تطبيقات وأنظمة الذكاء الاصطناعي المتناميّة، ويطرح حلولاً محتملة للحفاظ على سلامة وسرية المعلومات الشخصية للمستخدمين بينما يستمر تطوّر الذكاء الاصطناعي.

أهمية خصوصية البيانات في عصر الذكاء الاصطناعي

مع تسارع نمو تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، أصبح جمع وإنشاء وتدريب مجموعات ضخمة من البيانات المدربة ضروريًا لإنتاج نماذج قوية وفهم السياق نظرًا لأن العالم الرقمي يتوسع باستمرار ويتفاعل معه البشر بأشكال جديدة ومتنوعة من المحتوى والتجارب اليومية عبر الإنترنت. ومن ثمّ تتطلب مُثُل مثل GPT-3 ومثيلاته كميات هائلة من نصوص المدخلات المُشَار إليها لتحسين قواعدها المعرفيّة وقدرتها العالية على توليده خلال عمليات التدريب الأولية والمراجعة المستمرة؛ وذلك بهدف تحقيق أعلى درجات الدقة والاستقلالية عند تقديم المخرجات للنظام البيئي العالمي الواسع الذي يشمل الأفراد والأعمال والشركات والحكومات وغير ذلك الكثير ممن سيعتمدون عليه كأداة رئيسية للإنجازات الآلية داخل مختلف المجالات الحيوية المختلفة. لكن ثمن تلك القدرة المحسنة يكمن غالبًا في الاستخدام المكلف للاستهلاكات الضخمة لما يعرف "بالبيانات التعريفية" والتي تعد جوهر عمل أي خوارزميات تعلّمٍ ذاتيًا واسترجاع ذاكرة تعتمد عليها لهذه الفرضية الأساسية لصناعة الذكاء الإصطناعي الحديث. إن مساحة المشكلة هنا تكاد تكون دائرية ولا يمكن تفاديها تمامًا بسبب حاجتها الطبيعية لاستيعاب المزيد لتكوين أشكال معرفه أفضل وبالتالي إنتاج نتائج أكثر فائدة للأهداف طويلة الأجل لكل طرف مشارِك - سواء من منظور مالك الشركة أو المنظور العملي لشخص عادي يعمل ضمن بيئة افتراضيه تدار بواسطة روبوت افتراضي ذكي يعكس شخصية بشريه فريدة! الأمر الذي يدفع الجميع نحو توافق اتفاق موحد يحفظ حقوق جميع الأطراف المشمولة باتفاقيت الموعد الموضوع فيما يتعلق بمشاركة المواد المرجعية اثناء عملية التأديب فضلاً عمّا بعده متعلقا باحترام خصوصيتها وعدم انتحال هويات مزيفة مهما كان السبب مقنعاً وجوهريا لبقاء البرمجيات الحديثة ممتلكاتها الفكريه مطابقة لمبادئ أخلاقية ومعايير اجتماعيه راسخة منذ القدم.

وفي ظل هذا الواقع الجديد، نجد انفسنا مجبرين عل البحث عن طرق مبتكرة لحجب الهويات الحقيق


مسعدة الحمامي

18 Блог сообщений

Комментарии