فيه قصة من التراث الشعبي الأثيبوبي بتحكي عن رجل زوجته ماتت فأتجوز واحدة تانية. مراته التانية حبت ابن الرجل من زوجته الأولى جدًا بس هو مكانش متقبلها ولا طايقها..
الست استغربت وقالت للولد "أنا بحبك وعايزة أبقى أم ليك" بس الولد رد عليها بعنف إن أمه ماتت وهي عمرها ما هتكون أمه.
الست شالت في نفسها ومابقتش عارفة تعمل إيه، فراحت لساحر القبيلة تسأله تعمل إيه فقال لها أنا هعمل لك عمل يخلي الولد يحبك، روحي بس هاتيلي ثلاث شعرات من شعر الأسد. الست قالت له "أنت مجنون، وأنا هجيبهم إزاي دول؟!" الساحر رد بكل برود "ماليش دعوة، اتصرفي!"
الست قعدت تضرب أخماس في أسداس بس قررت تروح البرية لوحدها لحد ما شافت أسد.. فضلت تراقب نفس الأسد كذا يوم علشان تعرف بيصحى امتى وينام امتى وبيأكل قد إيه، وبعدين جابت له لحمة وحطتها بعيد وجريت، الأسد شاف اللحمة فجري عليها وأكلها..
تاني يوم، حطت له برضه اللحمة وجريت، تالت يوم قربت شوية من مكان نومه وحطت اللحمة وجريت. الست فضلت تعمل كده يوم ورا التاني لحد ما الأسد بقى عارف أنها الست اللي بتجيب له الأكل وبعد أيام كتيرة بقى يسيبها تقرب منه عادي لدرجة إنه بقى يأكل وينام وهي جنبه..
وفي يوم وهو نايم الست شدت ثلاث شعرات من شعره وجريت.
راحت الست لساحر القبيلة بكل سعادة وفخر وقالت له "أدي الثلاث شعرات أهم.. أعملي العمل يالا!".. الساحر ابتسم وقال لها "بس أنا مش عايز الثلاث شعرات، خليهم لك!"