"تأثير التكنولوجيا الحديثة: هل يمكن الفصل أم يجب الموازنة?"

تناولت المناقشة مجموعة من وجهات النظر حول تأثير التكنولوجيا المتنامي على حياتنا اليومية، خاصة فيما يتعلق بتغيير المفاهيم القيمة والعلاقة. بدأ منصف ب

  • صاحب المنشور: منصف بن غازي

    ملخص النقاش:
    تناولت المناقشة مجموعة من وجهات النظر حول تأثير التكنولوجيا المتنامي على حياتنا اليومية، خاصة فيما يتعلق بتغيير المفاهيم القيمة والعلاقة.

بدأ منصف بن غازي طرح الموضوع بإدعاء غير قابل للتحقق حول إمكانية فصل الواقع عن افتراضي، مشيرا إلى أن التكنولوجيا تغزو الحياة بصورة لا تُصدق وتغيِّر المشهد بالعالم بمخاطر وفرص كبيرة. تباينت ردود الأقسام التالية:

دافع الدْكالَيّ السَّليمِيّ عن منظور مختلف يدعم فيه امكانية ادراج التكنولوجيا كوسيلة ثنائية القدرة لإعطاء مصداقية لما يقوله موقع فرانسي فرانسيس "The Economist"، موضحا ضرورة فهم مفتاح نجاحها يكمن بكيفية عملها بدلا من كونها مجرد أداة جيِّدة أو شريرة حسب حالةالاستخدام الشخصي للمستخدم النهائي لهذه المنظومة digitale ویری أيضًا دور نموذجي لدى روسيا والذي تمثّل بسابق قوله الدكتاتور السابق Leonid Kravchuk:" لقد قام البشر بحسابات خاطئه خلال اجتنابه لعلمه بالأمر."

ثم اعترف الشاعر طربلسي باستنتاج سابق بالتأكيد, ولكنه اضاف انه رغم معرفتنا المسبقه بعدم القدرة علي الحد منها فنحن ملزمون بالحفاظ علی بعض الخطوط الحمراء داخل نفس المجال وكذلك خارج منطقة نفوذعني القاعدة العامة بان البشر هم المتسبب الرئيسي بها . وفي النهاية وصل لديه التشبيه المثالي للنقطة المركزية وهي ان تعايش مجتمع بشري مثلى ضمن اطار تكنولوجي حديث مما يؤدي لتطبيق افضل سياسات للحياة العملية المبنية أساساا علي دراسة تاريخياً معروف عنها وصلاح طباع أهل البلاد الأصليين الذين عاشو بدون توضيف اي جهاز إلكتروني حديثة داخل بيئات عملهم منذ بداية نشاة المدينه المنصوره عام ١٧٢٠ ميلادي.

بينما تقدم محمد محمود اقتراحاته الخاصة受听者 الآخرين عندما تكلم عن هشاشة نظام سلطه مبني اعتماد كامل عل منظممه كبرى تمتلك اسرار برمجيات خاصه بهم تقدر تتحكم بكلشي حتا الوصول لأخطر معلومات سرية متعلقه بأماني امن الدوله والمواطنين بشكل عام , وانصحبكون مسائلة اكبر للشركات الخاصه المالكه لشركة Google وغيرها الكثير بحيث لاتترك قراراتها الخاصة دون مراقبة قانونيه صارمه! بينما مواصلة شباب صحافه عربيه مصر مثل صانعه محتواه الشهيره فاطمه صادق دعمتها كلامها التالي :بالطبع نساعد علي رفع درجة وعي عامة الناس ضد أي انتهاك حقوق خصوصيتك بواسطة البرامج الغير أخلاقيه ماليا وفكريا وعاطفيه أيضا ، لذا دعونا نحارب سويا لانقاذ دولتنا الحبيبتك من الغزو الفضائي الجديد باسم الخدمات الحره المفتوحة المصدر ! وهكذا اختتمت نقاش مدروس جيد جدا بمعانيه العمليه الاولى والتي تبدو اكثر قبول مقارنة بامتعاض البعض الاخر ممن مازال مجمد تفكيرهم تحت ظل ظلام الماضي الأسود أيام حكم دكتاتوريات قرن الفقر والجوع والخرافات التاريخ الشعبي العام .


الهادي البدوي

7 مدونة المشاركات

التعليقات