- صاحب المنشور: كشاف الأخبار
ملخص النقاش:
مع تزايد اعتماد تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي في مختلف جوانب الحياة، أصبح له دورًا محوريًا في قطاع التعليم أيضًا. حيث تتيح أدوات التعلم الآلي والمنصات المدعومة بالذكاء الاصطناعي فرصًا جديدة للتعلم المبتكر وتخصيصه وفق احتياجات الطلاب الفردية. ولكن هذا التطور المثير يواجه العديد من التحفظات والمخاوف المرتبطة بالأخلاق الاجتماعية والأثر البعيد المدى لدمج تقنيات الذكاء الاصطناعي في العملية التعليمية.
تُعتبر مسألة حياد وموضوعية النماذج القائمة على الذكاء الاصطناعي هي واحدة من أكبر المخاطر المحتملة للأعمال التعليمية التي تعتمد عليها. فالأخطاء أو الحالات الاستثنائية قد تتسبب في تشويه المعلومات المقدمة أو تحيزها، مما يؤدي إلى قصور كبير فيما يتعلق بإمكانية الحصول على تعليم عادل ومنصف لكل الطلبة بغض النظر عن خلفياتهم الثقافية والعمرية وغيرها من المؤشرات الشخصية المتنوعة. كما يمكن لهذه الثغرات الأمنية ومسائل الحيادية أن تهدد جوهر العدالة والإنصاف داخل البيئة الأكاديمية التقليدية والمتجددة بتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي نفسها. بالإضافة لذلك فإن وجود مثل هذه الاعتماد الكبير على الانظمة الرقمية وصِغر سن الكثير ممّن يستخدموها -خاصّة طلاب المدارس والمعاهد الجامعية المبكرة عمرياً- يشكل مصدر خطر آخر جدير بالمراقبة والحذر الشديدين. وهكذا تسعى الجهات المعنية والمختصة جاهدة لإيجاد حلول ذكية وأساليب مبتكرة لأجل حماية خصوصيتها وضمان سلامتها أثناء استخدامها لمنصات الإلكترونية المختلفة عبر الشبكة العنكبوتية العالمية والتي غالبا ماتكون موصولة بنمذت الذكاء الصناعي الخاصة بها ذات العلاقة المباشرة بأعمال تلك المنظمات المؤسسات التربوية الكبرى .
بالإضافة لما سبق، يناقش بعض الخبراء الجدوى الاقتصادية لاستخدام نماذج الذكاء الصناعي نظرًا لتكاليف تطوير البرمجيات والبرامج الداعمة لها والتي تعد مكلفة للغاية ماديا وبالتالي قد تؤدي لخفض الإنفاق الحكومي علي المشاريع الأخرى الضرورية لصالح دعم مشروعات مجال التدريب والاستثمار فيه فقط وهو الأمر الذي يعارض توجهات البعض لبناء مجتمع أكثر إنصافاً للمستقبل حيث يحصل الجميع حقهم الطبيعي بالحصول علی خدمات معرفيه شامله ومتكامله دون تمييز. عموما؛ هنالك دلائل مؤخراً حول قدرة نموذجي GPT-3 الخاص بشركة openAI وتمكين نسخة منه بطاقة معالج رسومي NVIDIA A100 GPU والذي يسمح باصدار استنتاجاته بناءً عل نظامه المحوسب الداخلي وليس فقط باستخدام داده سابقه بل أيضا برمجته ليتنبأ بمحتوي جديد تماماً لم يكن ضمن مدخلاتها الأصلية وهذا احداث ثوره كبيره بالفعل فقد شهدنا تقدم ملحوظ نحو تحقيق ذكاء اصطناعي قادر فعليا علي الابداع والإبتكار مستقبلاً بإذن الله تعالى وان شاء الله سينتج عنها تغييرات كبيره بكل المجالات العلميه والفكريه والثقافيه والإقتصاديه كذلك لكن هنا يكمن أهميه التأكد دائما بأنه يتم ضبط آليات عمل هذة الأنظمه الجديدة بعناية شديده خاصة عند تطبيقها داخل كيان اجتماعي بحجم التعليم العالمي كي تضمن عدم خروج نتائج غير متوقعه تؤذي الأفراد وتحجب فرصتهم بالتثقف والمعرفه الحره المفيده لهم ولغيرهم ايضاً وبذلك نحافظ مجتمع متحضر يسوده العدل وكافة القيم الاخلاقيه الحميدة بين أفراده مهما اختلفت ظروف حياتهم الحالية والمستقبلية كذلك فالعمل جارٍ الآن بكامل عنايه وثبات لاتخاذ جميع الاحترازات المناسبة لحماية حقوق البشر وكل حقوق الملكيه الفكرية تبقى محفوظه طبعا! أخيرا وليس آخرا ، يبقي لنا ان نشدد مجدا بان الهدف الاسمي لهذا الموضوع ليس فقط مجرد نقاش حول مخاطر واستصحابات محتملة متعلقة بشأن مدى توظيف وسائل الدخول الحديثة كالذكاء