- صاحب المنشور: ألاء الجنابي
ملخص النقاش:
وتتزايد أهمية التعاون بين الأفراد المتحمسين للهندسة المعمارية ورواد الابتكار التقني مثل إنترنت الأشياء (IoT)، وذلك بحسب المناقشة التي تمت حول مقالة "دور البحث العلمي والاستثمار فيه في الممارسات المعمارية". يؤمن كل المشاركين بأهمية إدخال النهج العلمي في تصميم البيئة المحيطة بنا، كما يشجعون الاستثمار في البحوث من قبل المؤسسات المعمارية.
تنوه شيماء البدوي وعبد الودود القيسي وثامر بن عبد المالك جميعاً بأمثلة تألق زها حديد في الجمع بين الفن المعماري والتقنية المتقدمة. يوافق الجميع بأن هذا النهج أدى إلى إيجاد أماكن معيشية أكثر كفاءة واستدامة. بالإضافة إلى ذلك، يشدد المتحدثون على الحاجة لاستمرارية التعلم وتحسين المهارات لدى مهندسي العمارة الشباب عبر دعم الأبحاث العلمية.
تشير مشاركاتهم إلى ضرورة توسيع نطاق استخدام التقنية بما في ذلك نظام إنترنت الأشياء، بهدف توفير مجتمع عصري ومنظومة تحتية ذكية. فالجمع بين القدرات الفنية والعلمية سوف ينتج مشاريع معمارية مميزة تلبي احتياجات البشر وتطور مستقبلهم.
"إذا تم دمج الإبداع الفني والحرف اليدوية مع الأدوات التقنية المتقدمة, سنصل إلى تصميم معماري يعانق المستقبل بكل راحة." – هذا ما خلص إليه معظم الأعضاء في نقاشهم.