• صاحب المنشور: المغراوي العياشي
  
  ملخص النقاش:
  

  في عالم اليوم المتسارع الذي يتسيد فيه التحول الرقمي، أصبح لازماً دراسة التأثيرات العميقة التي تحدثها التكنولوجيا على اقتصاديات العالم وقطاع العمل خصوصاً. إن الثورة الصناعية الرابعة - والتي تتميز بتكامل الروبوتات والأتمتة الذكية والحوسبة الكمية والذكاء الاصطناعي الشبكي وغيرها من التقنيات الحديثة - أثرت بلا شك على كيفية إدارة الشركات لأعمالها والتواصل مع العملاء وإنتاج البضائع أو الخدمات المقدمة لهم. وعلى الجانب الآخر، تأثرت الوظائف البشرية بطرق مختلفة؛ حيث فقد بعض الأشخاص وظائفهم بسبب الأتمتة بينما وجد آخرون فرص عمل جديدة تتطلب مهارات تكنولوجية متقدمة.

لتقييم هذه الآثار بشكل أفضل، دعونا ننظر إلى جوانب الإيجابيات والسلبيات المرتبطة بها:

الايجابيات

1. زيادة الإنتاجية: يمكن للأتمتة تعزيز كفاءة العمليات وتقليل تكلفة الانتاج مما يؤدي إلى زيادة النمو الاقتصادي. كما أنها توفر الوقت والجهد للموظفين ليخصصوا جهودهم لمهام أكثر أهمية تستفيد منها المهارات الفريدة للإنسان مثل حل المشكلات واتخاذ القرار والإبداع. 2. تحسين جودة الحياة: تعتبر العديد من الأعمال التي يتم استبدالها بالتكنولوجيا بائسة ومملة وقد تشكل خطرًا جسديًا للعمال الذين يمارسون تلك الأعمال الخطرة والمجهدة يدويًا. ومن خلال إزالة الحاجة إليها، تحرر التكنولوجيا المجتمع من عبء هذه الأنواع من الأدوار رتيبة وتحسن رفاه الإنسان عموما. 3. فرص تطوير الذات: يدفع تطور التكنولوجيا المستمر الأفراد نحو التعلم باستمرار لتلبية متطلبات السوق الجديدة الناشئة عنها. كما أنه يخلق طلبا غير مسبوق على موظفين ذوى مستوى عالى من المهارة والمعرفة في مجالات خاصة كالعلوم البيانات وروبوتيكس البرمجة المعلوماتية الحيوية وعلم الأعصاب وما شابه ذلك الأمر الذي يعزز قدرتهم وثروتهم الذاتيين بصفة عامة.

السلبيات

1. تشريد القوى العاملة: قد تؤدي آلات الاستبدالية والقوى العاملة البديلة المدعومة بالكمبيوتر الى خسائر كبيرة فى عدد المواقع الواجب ملؤها بأيدي عامله بشريه مباشره وبالتالي تقليص حجم الطلب عليها تدفقاتها الطبيعية داخل الأسواق المختلفة حول البلاد وخارجها ايضا .وتمتثل هذه الظاهرة تحدياً هائلاً لإعداد برنامج شامل لدعم إعادة التدريب والتوظيف لمساعدة هؤلاء المحرومين المحتملين حديثاً للحصول علي مصدر رزقه مرة اخري ضمن بيئات عمل تناسب مؤهلاته الجديده المكتسبة حديثا بعد محاولتنا فهم حقائق الواقع الحالي لفترة انتقالية اقصر امكانيا لبناء مستقبل افضل للجميع بدون المساس بحياة الاخرين المعيشيه المعروف عنها بالقيمه الإنسانيه القصوى لها ولذويها المقربين منهم مباشرة وغير مباشرة أيضا حسب طبيعة العلاقات الاجتماعية الخاصة بهم مجتمعيا واقتصاديا واجتماعيا وفكريا كذلك ! 5. الاحكام المسبقة ضد التنوع النوعى: غالبًا ماسوف تطغى نوع جديد مختلف تمام الاختلاف عما كان موجود سابقا قبل ظهور ثوره أحدث تغييرا جذريا بنمط سير الأمور الاعتيادية المعتاده منذ القدم وحتي وقت قريب نسبيا ،حيث سيصبح هناك حاجه ملحه لمتجددين قادرين علي مواكبه كل ماهو جديد وحديث مفروض عليهم فرض كريه نتيجة لما سوف يحل محل القديم بمستقبلا مجهول المصير حاليا رغم نجاعة فعاليته حينذاك ولكن يبقي دائما علام