كيسنجر معيار تعمق واستمرار للإمبريالية الأمريكية...رمز الكراهية والخوف من ثورات شعوب عوالم الجنوب العالمي المحتلة - المنهوبة والعزم على سحقها...تصعيد حروب الولايات المتحدة والناتو التي جعلت البشرية على شفا كارثة..هذا ارث كيسنجر الذي يجب إحياءه اليوم او بعد مرور 100 عام على نفوقه. https://t.co/KlywrqsBYP
كيسنجر مسؤولاً بشكل مباشر عن السياسة الخارجية لواشنطن ، بوصفه مستشاراً للأمن القومي ثم وزيراً للخارجية ، من عام 1969 إلى عام 1976 ، عصر انتفاضات الشعوب المضطهدة. في كل بلد تدخلت فيه الإمبريالية الأمريكية ، سواء بالقوة العسكرية أو بالتخريب السياسي أو بدعم ديكتاتوريات عسكرية.
فى قارة أسيا مات ما لا يقل عن مليون شخص خلال فترة توجيه كيسنجر للسياسة الأمريكية الخارجية ، قتل معظمهم بالقنابل أو أحرقهم النابالم الأمريكي. ابادات جماعية تحت راية دفاع البيت الأبيض عن 'الحرية' و 'الديمقراطية' ضد المد الشيوعي فى فيتنام وكمبوديا ولاوس.
دعم كيسنجر أيضا الغزو الإندونيسي لتيمور الشرقية في عام 1975 ؛ والمذبحة العسكرية في بنغلاديش عام 1971.
في أمريكا اللاتينية والكاريبي ، أشرف كيسنجر على موجة من الانقلابات العسكرية وفرض الديكتاتوريات الدموية : تشيلي، جامايكا، الأرجنتين، البرازيل، أوروغواي وبوليفيا، انضم هؤلاء الديكتاتوريون في المشروع الذي مهد له كيسنجر مع ووكالة المخابرات المركزية الأمريكية تحت عنوان "عمليات كوندور"