١ قال الله عزوجل: {خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ}. الأعراف:199

١- قال الله عزوجل: {خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ}. الأعراف:199 قال العلامة #ابن_سعدي رحمه الله :هذه الآية جامعة ل

١-

قال الله عزوجل: {خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ}. الأعراف:199

قال العلامة #ابن_سعدي رحمه الله :هذه الآية جامعة لحسن الخلق مع الناس، وما ينبغي في معاملتهم..

٢-فالذي ينبغي أن يعامل به الناس، أن يأخذ العفو، أي: ما سمحت به أنفسهم، وما سهل عليهم من الأعمال والأخلاق، فلا يكلفهم ما لا تسمح به طبائعهم، بل يشكر من كل أحد ما قابله به، من قول وفعل جميل أو ما هو دون ذلك، ويتجاوز عن تقصيرهم ويغض طرفه عن نقصهم ..

٣-ولا يتكبر على الصغير لصغره، ولا ناقص العقل لنقصه، ولا الفقير لفقره، بل يعامل الجميع باللطف والمقابلة بما تقتضيه الحال وتنشرح له صدورهم.

٤-{وَأْمُربِالْعُرفِ}أي:بكل قول حسن وفعل جميل،وخلق كامل للقريب والبعيد،فاجعل ما يأتي إلى الناس منك،إما تعليم علم، أوحث على خير، من صلة رحم،أو بِرِّ والدين، أو إصلاح بين الناس، أونصيحةنافعة، أو رأي مصيب، أو معاونة على بر وتقوى، أو زجر عن قبيح، أوإرشادإلى تحصيل مصلحةدينية أودنيوية

٥-ولما كان لا بد من أذية الجاهل، أمر اللّه تعالى أن يقابل الجاهل بالإعراض عنه وعدم مقابلته بجهله، فمن آذاك بقوله أو فعله لا تؤذه، ومن حرمك لا تحرمه، ومن قطعك فَصِلْهُ، ومن ظلمك فاعدل فيه.

#تفسيرابنسعدي


Mga komento