"#إسقاطحلفبغداد".. فخامة النصر المصري على تركيا في معارك السياسة والدبلوماسية (1953- 1958)
تفاصيل الحرب بين مصر وتركيا لإجبار مصر على الانضمام لحلف عالمي تكون فيه تابعة للمعسكر الغربي عموما، ولتركيا في المنطقة خصوصا (1) https://t.co/b3JYUIBeec
في 8 أكتوبر 1951 أعلن مصطفى النحاس رئيس الوزرا إلغاء معاهدة 1936 بعد فشل مفاوضات الجلاء مع بريطانيا، فأكلت النار صدر بريطانيا؛ لأنها بتعتبر المعاهدة "حلف أبدي" يضمنلها قعدة مستريحة في مصر، ملفوفة قواتها زي التعبان حوالين قناة السويس، وقادرة في أي وقت إنها تزحف للقاهرة 2 https://t.co/CoJJp1S30j
لفرض إرادتها على الملك والحكومة زي ما عملت في حادثة 4 فبراير 1942.
فقابلت بريطانيا إلغاء المعاهدة بإنها هددت هتجمد الأرصدة الإسترلينية لمصر، وتوقف شراء القطن، وترجع الاحتلال العسكري للقاهرة والإسكندرية والوجه البحري، ومش هتنسحب من مدن القناة نهائيا، وهتنهي اتفاق مياه النيل 3
وتحرض السودانيين ضد مصر
وهددت بـ"تدويل القناة" بأنها اقترحت عمل تحالف للدفاع عن الشرق الأوسط يضم بريطانيا وأمريكا وفرنسا وتركيا ونيوزيلندا وأستراليا وجنوب أفريقيا، هدفه تحويل الاحتلال البريطاني إلى احتلال عالمي يكون صعب على مصر تقاومة أو تتحرر منه4
(صورة القاعدة البريطانية ف مصر) https://t.co/FgmvLsZ8pa
رفضت وزارة حزب الوفد المشروع لأنه هيستبدل احتلال عسكري واحد باحتلال متعدد الجنسيات
ولما قامت ثورة 23 يوليو 1952، كان من مبادئها إن الحرية الكاملة لمصر-أو أي دولة في المنطقة-هي إنها ما تكونش تابعة لحلف تبع الكتلة الشرقية، ولا لحلف تبع الكتلة الغربية، وإنه الصح يكون 5