(عالم البحار الفرنسي جاك كوستو رحمه الله تعالى)
-الزمان: عام 1977
-المكان : أكاديمية العلوم بالعاصمة باريس.
-الحضور: أكثر من 5000 عالم في العلوم التطبيقية وعلوم الأحياء وعلوم البحار.
نادوا اسمه، قام من بين الصفوف، مشى ببطء نحو المنصة والعيون كلها تنظر بالإعجاب والحب، فهو أكبر? https://t.co/n6tIbvNSj1
عالم في شؤون البحار وصاحب الدراسات والاكتشافات الرائدة في هذا الميدان الحيوي من العلوم.
وقف على منصة الخطابة وتمتم بكلمات يفهمها العرب، بينما استغرب أكثرية الجمع، ولم يفهموا شيئاً، لكن ضجت أصواتهم حينما ترجم (كلماته) تلك باللغة الفرنسية.. أطلق كلماته في فضاء الأكاديمية العلمية?
وأعلنها بكل قوة ووضوح:
"أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله"
نعم .. أسلم -جاك كوستو- أشهر وأبرز عالم بحار في القرن العشرين.
فما سبب إسلامه؟
يومها قال كوستو:
"لقد رأيت آيات الله الباهرة في هذه البحار التي درستها لسنوات طويلة من حياتي، ثم وجدت القرآن الكريم قد تحدث?
عنها وذكرها قبل 14 قرناً!!"..
سأله الحاضرون: مثل ماذا؟
قال: "درست هذه القضية و رأيتها بنفسي:
-مضيق جبل طارق الذي يفصل بين البحر الأبيض المتوسط والمحيط الأطلسي.
-مضيق باب المندب/ البحر الأحمر، الذي يفصل بين البحر الأحمر وبحر العرب والمحيط الهندي.
كان من المفترض أن المحيط ?
الكبير يطغى بمائه على البحر الأصغر منه، مثل الأواني المستطرقة ولكن هذا لم يحدث ولن يحدث أبداً!
لقد وجدت أن هناك بحراً ثالثاً يفصل بينهما، هذا البحر له خصائصه التي يتفرد بها عن البحرين، وهذا التفرد في كل شيء، في الملوحة والكثافة وفي الأسماك وفي درجة الحرارة، بل الأمواج والأسماك ?