في الإسلام، بيع السيارة مقابل الحصول على فرصة سحب لجائزة هي ممارسة غير مشروعة. وفقاً للشريعة الإسلامية، أي اتفاقيات تنطوي على احتمالية الربح أو الخسارة بشكل غير مؤكد تُعتبر "ميسراً". وهذا ينطبق حتى لو لم يكن الفرق الكبير بين السعر الذي يدفعه الشخص والسعر الحقيقي للسيارة، حيث أن كل عملية تعتبر احتمالياً تخاطرياً بين المكسب والخسارة.
على سبيل المثال، إذا كان سعر السيارة الحقيقي ألف ريال سعودي ولكنه يتم عرضها بمبلغ اثنين ألف ريال بهدف الدخول في سحب للحصول عليها بنصف الثمن، فإن هذا يعد شكل من أشكال القمار والذي حرمه الدين الإسلامي بشدة. بالإضافة إلى ذلك، قد يؤثر مثل هذا النوع من البيع على المنافسة الاقتصادية بشكل سلبي، مما يؤدي إلى الإضرار بتجار آخرين بسبب جذب العملاء باتجاه تاجر واحد فقط.
بدلاً من ذلك، يمكنك ببساطة تحديد سعر مناسب للسيارة التي ترغب في بيعها. إذا كنت ترغب حقاً في منح خصومات أكبر، فلماذا لا تقوم بذلك بطريقة واضحة ومباشرة بدلاً من استخدام طريقة قد تعتبر غير شرعية وغير أخلاقية؟ احتيال الناس وعدم الصدق ليس مكروهًا فقط، بل إنه حرام حسب التعاليم الإسلامية.