- صاحب المنشور: هاجر بن زينب
ملخص النقاش:ازداد الاعتماد على التكنولوجيا الرقمية في مجال التعليم بشكل ملحوظ خلال العقد الأخير، وقد برز دور الذكاء الاصطناعي كمُغير للعبة حقيقي في هذا المجال. يوفر الذكاء الاصطناعي أدوات متقدمة يمكنها المساعدة في تحسين تجربة التعلم وتوجيه الطلاب نحو فهم أفضل للمواد الدراسية.
أولاً، يُمكن للذكاء الاصطناعي توفير تخصيص شخصي لكل طالب بناءً على مستوى ذكائه واحتياجاته الخاصة. حيث يقوم بتحليل بيانات الأداء الأكاديمي والأنماط الفردية لتحديد نقاط القوة والضعف لدى كل طالب. باستخدام هذه المعلومات، يمكن إنشاء خطط دراسية مخصصة مصممة خصيصًا لتلبية احتياجات كل فرد ضمن الفصل الدراسي.
المساعدات اللغوية
فيما يتعلق بتعليم اللغة، يعدّ استخدام تقنيات NLP (Natural Language Processing) جزءاً أساسياً مما تقدمه حلول الذكاء الاصطناعي المعاصرة. توفر الأدوات التي تستند إلى NLP قدرة أكبر لفهم معاني الجمل وأساليب التواصل المختلفة المستخدمة بين المتحدثين الأصليين لغة الهدف. كما تساعد هذه التقنية أيضاً في تصحيح الأخطاء الشائعة وتحسين مهارات الكتابة والقراءة لدى دارسي تلك اللغات الجديدة.
بالإضافة إلى ذلك، تم تطوير نماذج لغوية كبيرة مثل GPT-3 والتي تشكل ثورة في تقديم الدعم اللغوي المستمر داخل بيئات التعلم الحديثة. بإمكان هؤلاء النُظُم توليد ردود مفيدة ومفيدة عند طرح الأسئلة حول قواعد النحو أو مسائل متعلقة بالإملاء أثناء عملية تدريب ذاتيين مستمرة مستمدة منها.
التفاعل البشري الآلي
مع تقدم تكنولوجيات الذكاء الاصطناعي أكثر فأكثر بات بوسعنا الآن تحقيق تفاعلات بشريّة - آلية فعالة عبر برنامج دردشة يعمل بالذكاء الصناعي يسمى مساعد افتراضي. يتميز مثل هكذا نظام بأنه قادرٌ ليس فقط على فهم طلبات المُستخدم وفهم السياقات بل ايضاً امكانيتها لإعطائه معلومات هادفه وملائمه لمستوى خبرته المعرفيه الحالي وبناء محادثاته وفقا لما سبق ومن ثم يستطيع ان يقترح مواضئ أخرى مرتبطة بالموضوع الرئيسي الذي بدأ به الحوار الأولی .
بالتالي فإن دمج وسائل تعلم متنوعة مصممه بواسطة مقاربات مختلفة تعتمد على نموذجي العمل الأساسيان : الآلة البشرية والإنسان الروبوت ، سيؤدي حتماً لتحقيق نتائج مثالية تضمن لكلا الجانبين – والمعلمين والمتعلمين– الحصول علي افضل الخدمات المقدَّمه لهم بأعلى جودة ممكنه !