#أبيأحمدوحقلالالغامالسياسي
#فتحي_عثمان
في وسط المشهد السياسي #الاثيوبي يبدو رئيس الوزراء #ابي_احمد كمن يضع قدميه على لغم
دبابات، ويبدو، كذلك، أنه مدرك تماما لحساسية وضعه ولكن لا يعرف كيف يتخلص من ورطته. https://t.co/LzWWyYH3Pp
كل من يريد إنقاذه من ورطته يساومه بحياته، وهو يظهر في موقف لا يحسد عليه. هناك أكثر من زاوية للنظر لرئيس الوزراء في ورطته، ولكن سأتخير الزاوية السياسية وأركز على مفهومي المصلحة الوطنية العليا والتحالف السياسي وهما المؤشران اللذان، فيما أحسب، يمكن أن يحددا مستقبله السياسي برمته.
فلو افترضنا أن رئيس الوزراء الاثيوبي يضع المصلحة الوطنية العليا لبلاده فوق كل اعتبار، فهو في هذه الحالة مطالب بالانتقال إلى المربع الثاني وهو تحديد الحلفاء الذين يشاركونه هذا التوجه.
الفدرلة العرقية لإثيوبيا جعلت من قوميات الارومووالأمهرةوالتيغراي والصومال الفاعلين الاساسيين على المستوى الاقليمي اولاوالمستوى القومي ثانيا زاويةالنظر من منظور المصلحة الوطنية العليا تلزم رئيس الوزراءبتحديد الخصوم السياسيين من الأعداء، باعتبار أن الخصم السياسي ليس بالضرورة عدوا
بدأ أبي احمد مؤخرا في استعداء حكام اقليم تيغراي في تصريحات بأنهم يريدون العودة إلى السلطات بأي ثمن بما ذلك استخدام العنف والوسائل غير المشروعة؟ قبل الخوض في غمار العداء مع الاقليم كان الأولى به الإجابة على سؤال: هل حكام اقليم تيغراي أعداء أم خصوم سياسيين؟