- صاحب المنشور: أريج بن زيدان
ملخص النقاش:يعد تحقيق التوازن بين متطلبات الحياة العملية والعائلة مسعى شائع ومثير للجدل في العديد من المجتمعات الحديثة. هذا التحدي ليس جديداً، ولكنه أصبح أكثر تعقيدًا مع تزايد توقع الوالدين والموظفين بأن يلعب كل دورهم بطريقة فعالة أثناء توافر المزيد من الفرص المتاحة اليوم لتقديم أداء أفضل سواء كان ذلك على الصعيد الوظيفي أو العائلي.
تبدأ المشكلة غالبًا عندما تشعر النساء خاصة - ولكن الرجال أيضاً- بالضغط المستمر لإنجاز الكثير خلال ساعات محدودة؛ مما يؤدي إلى الشعور بالإرهاق والإجهاد النفسي والجسدي. يتوسع نطاق هذه القضايا ليضم تأثيراتها المحتملة على الصحة العامة للأفراد وعلاقات الأسرة والأداء المهني أيضًا.
أسباب ضغوط التوازن
زيادة المسؤوليات المنزلية والتجارب الشخصية التي تتطور باستمرار مثل التعليم الأكاديمي لأطفالهم ومتابعة صحتهم ورقابتهم.
متطلبات سوق العمل الحالي الذي يميل نحو المرونة الزائدة وطول ساعات العمل وغلاء المعيشة.
كيفية تحسين الوضع
وضع خطة واضحة للتوقعات: تحديد أولويات واحتياجات كلا الجوانبين العملي والعائلي، وإعداد جدول زمني شامل لتنظيم الوقت بفعالية.
الدعم الاجتماعي والاستشارات النفسية: التواصل المفتوح مع الشريك والقريبين للحصول على الدعم التجريبي والمعنوي بالإضافة لاستشارة المحترفين عند الضرورة.
توظيف المساعدة الخارجية: استخدام خدمات الرعاية النهارية للأطفال وخدمات الطبخ المنزلي وغيرها حسب الحاجة لتحرير بعض وقتك الخاص بك.
احترام الذات وتحديد الحدود: تعلم كيف تقول "لا"، تحدد توقعات واقعية، وتمارس الأفعال والأنشطة التي تجدد طاقتك وتحافظ عليها.
هذه ليست حلولا سهلة ولا عابرة للمشكلة بشكل كامل, لكن باتباع الخطوات المناسبة يمكن تخفيف حدة هذه الانغماس وضمان حياة اكثر سعاده وأستقرارا لكل أفراد الاسرة .