1️⃣ إليكم قصة البحريني الذي أصبح مديرا للتعليم في الكويت فعاداه الانجليز. انحدر عبداللطيف الشملان من أسرة مناضلة حيث كان والده سعد (المصور أدناه) من أبرز معارضي الاستعمار في البحرين في بداية القرن الـ٢٠، ونفاه الانجليز مع أسرته إلى بومبي عام ١٩٢٣ فقضى عبداللطيف جزءا من شبابه هناك https://t.co/wB3gB6yVLT

2️⃣ في الخمسينات أصبح عبدالعزيز الشملان - الأخ الأصغر لعبداللطيف - أحد كبار قادة هيئة الاتحاد الوطني التي تزعمت الحراك الشعبي الإصلاحي والمناهض للاستعمار في البحرين، ونفاه الانجليز إلى جزيرة سانت هيلانه عام ١٩٥٦. للمزيد حول هذا الموضوع راجعوا هذه السلسلة ? https://t.co/tRhc19IkTN

3️⃣ في العشرينات عمل عبداللطيف الشملان في مدرسة الهداية الخليفية إلى جانب مدرسين وطنيين مثل السوري عثمان الحوراني، وترك أغلبهم العمل بعد سيطرة الاستعمار البريطاني على نظام التعليم في البحرين. فتح الشملان بعد ذلك مدرسة خاصة باسم "دار العلم" إلا أنه اضطر لإغلاقها بسبب ضغوط الانجليز https://t.co/APGZ0Fzpr2

4️⃣ ارتحل الشملان إلى القاهرة للدارسة في الأزهر ثم بدار العلوم، وقبيل تخرجه عام ١٩٣٩ تعرف على أعضاء أول بعثة دراسية كويتية إلى مصر وهم: عبدالعزيز حسين التركيت، أحمد العدواني، يوسف العمر، ويوسف مشاري البدر والتقط معهم هذه الصورة، وقام عبدالعزيز حسين بترشيح الشملان للتدريس في الكويت https://t.co/xVZSS5fLDf

5️⃣ انتقل عبداللطيف الشملان للكويت للتدريس في المدرسة المباركية وبعد حوالي عام تعين مديراً للتعليم خلفاً للفلسطيني أحمد شهاب الدين. كان سبب تعيينه على الأرجح علاقاته الواسعة في الأوساط الثقافية في مصر، حيث كلفه مجلس المعارف الكويتي بتأمين مدرسين ومساعدات تعليمية من الحكومة المصرية