تغير لون الجلد إلى البرتقالي أو الأصفر يمكن أن يكون نتيجة لمجموعة متنوعة من العوامل الصحية المختلفة. هذا الظاهرة قد تكون مؤشرًا على حالة طبية تتطلب الرعاية الطبية. فيما يلي بعض الأسباب الأكثر شيوعاً لتغيرات اللون هذه:
- الإصابة باليرقان: يرقان الدم هو زيادة غير طبيعية في مستوى البيليروبين في الجسم، وهو مادة ناتجة عن تحلل خلايا الدم الحمراء القديمة. عندما يتم إنتاج الكثير من البيليروبين، يمكن أن يصبه في جلد الشخص وعينيه مما يعطيها لونا برتقاليًا أو أصفر.
- مشاكل الكبد: التهاب الكبد الوبائي، سرطان الكبد، وأمراض أخرى متعلقة بالكبد قد تؤدي أيضا إلى اصفرار البشرة بسبب عدم القدرة على معالجة البيليروبين بشكل صحيح.
- السيلوليت الخلقي: رغم أنه نادر للغاية، إلا أن البعض قد يولدون بهذا النوع من الحالات الوراثية التي تسبب تراكم الزائد للبيليروبين منذ الولادة.
- تناول الأدوية: بعض العقاقير مثل مضادات الفطريات والأدوية المستخدمة لعلاج الأمراض النفسية قد تساهم أيضًا في تغيير لون الجلد.
- التغذية: النظام الغذائي الغني بالأطعمة ذات النواة الصفراء مثل الجزر والقرفة والمشمش يمكن أن يؤثر على لون البشرة إذا تم استهلاكه بكثرة.
- اضطرابات المناعة الذاتية: حالات مثل مرض ويلسون (نقص قدرة الجسم على تنظيم مستويات النحاس) ومرض هيرشوفر هياندلر (نقص إنزيم معين) قد تزيد من إنتاج البيليروبين وتؤدي إلى تصبغ البشرة.
إذا لاحظت تغييرا ملحوظا في لون بشرتك، فمن المهم التواصل مع الطبيب للحصول على تشخيص دقيق وعدم تجاهل الأمر كجزء طبيعي من الشيخوخة أو تغيرات موسمية.