أعراض الرعاش: الأسباب والعوامل المؤثرة

رعشة الجسم، المعروفة أيضًا باسم الرجفة أو الارتجاف، هي حالة شائعة يمكن أن تحدث لأسباب متعددة ومتنوعة. هذه الحالة قد تكون مؤقتة بسبب عوامل مثل القلق أو

رعشة الجسم، المعروفة أيضًا باسم الرجفة أو الارتجاف، هي حالة شائعة يمكن أن تحدث لأسباب متعددة ومتنوعة. هذه الحالة قد تكون مؤقتة بسبب عوامل مثل القلق أو الإرهاق، ولكنها قد تكون أيضًا مرتبطة بحالات صحية أكثر تعقيدًا تتطلب رعاية طبية. دعونا نستكشف بعض الأسباب الرئيسية لرعشة الجسم وننظر في كيفية تأثيرها على الأفراد.

  1. القلق والتوتر: يعد القلق أحد أهم وأكثر الأسباب شيوعا لرعشة الجسم. عندما يشعر الشخص بالتوتر أو القلق، يزداد معدل ضربات القلب ويزداد تنشيط الجهاز العصبي. هذا النشاط الزائد يمكن أن يؤدي إلى رجفات خفيفة في اليدين والأطراف الأخرى.
  1. الإرهاق والتعب: قلة النوم أو العمل لساعات طويلة دون راحة كافية يمكن أن تؤدي إلى إرهاق جسدي وعقلي حاد. نتيجة لذلك، قد يعاني الأشخاص من رعشة بسبب نقص الطاقة والمواد الغذائية الضرورية لعمل الأعصاب بشكل صحيح.
  1. فقر الدم: فقر الدم يحدث عندما ينخفض مستوى الهيموغلوبين في الدم مما يؤثر بدوره على توصيل الأكسجين للأنسجة المختلفة بما فيها خلايا المخ والعضلات المسؤولة عن التحكم الحركي. وهذا غالبًا ما يتسبب في اهتزاز غير مبرر للجسد خاصة عند القيام بأنشطة دقيقة كالكتابة مثلا.
  1. اضطرابات الغدد الصماء: اضطراب توازن الهرمونات في جسم الانسان -مثل فرط نشاط الغدد الدرقية- يمكن أن يساهم أيضا في ظهور ظاهرة الرعاش إذ تلعب هرمونات الغدد دور محوري في تنظيم مختلف الوظائف الحيوية ومن بينها تلك المتعلقة بالعصبية والحركة البدنية.
  1. **بعض الأدوية ومواد أخرى*: استخدام أدوية معينة مثل مضادات الاكتئاب أو المنشطات بالإضافة لاستخدام مواد مهيجة كمخدر الكوكايين وغيره من المواد الكيميائية المحظورة والتي تعمل على زيادة تدفق الدماء وتنشيط الجهاز العصبي المركزي مما يدفع الجسد للرجفان كرد فعل لهذه العملية البيولوجية المعقدة .
  1. الحالات الطبية الخطيرة: أخيرَا هناك العديد من الحالات الصحية التي ترتبط مباشرة بظهور الرعاش كتلك المرتبطة باعتلالات مخية عصبونية وبخاصة مرض باركينسون الذي يتمثل أساسياته بربكة حركة عضلية يصاحبها نوعا ما شعورا براحة مستمرة في جانب واحد فقط من الجسم وقد يصل الأمر لتشجناته وانقباضات مفاجئة فيه أيضاً ! علاوةً على ذلك ، فإن التعرض للإصابة بجروح دماغيه خطيره أو انحصار القلب أثناء جلطة دموية ربما كان له أثره الواضح للغاية فيما يسمى "الرعاشة" .

تجدر الإشارة هنا أنه يجب دائماً استشارة الطبيب عند ملاحظة وجود علامات واضحه للحالة المرضية كي يقوم بتقييم حالتك الشخصية واتخاذ قرار بشأن إجراء مزيداً من الفحوصات إذا اقتضى الامر وذلك بعد جمع كافة التفاصيل الخاصة بسجل تاريخك الصحي وسلوك حياتك اليومي والذي ربما يكشف لنا المزيد حول ماهيتها وماهي نتائج احتماليتها بإذن الله سبحانه وتعالى!


عاشق العلم

18896 مدونة المشاركات

التعليقات