"قلمٌ جميل؛ لكنه يبقى قلم! قلم كارتير لامع عليه ألوان الميلان، مليءٌ بالحبر الأزرق! يقول فيه غالياني: "رجاءً، لاتستخدم ھذا القلم للتوقيع مع اليوفي".
? ثريد | أنا أندريا.. أنا الأفضل! ?
الموسيقار "بيرلو" القائد الصامت الذي خان الجميع! https://t.co/8qzC2h6Q2P
على النقيض من كرة قدمٍ تعتمد على القوة المحضة.. كان هو يُثبت أنه يمكن للأناقة أن تكون أقوى من الدبابة، وللرقة أن تكون أنفذ من قذيفة المدفع! فهو يضرب الكرة بجانب قدمه فتدور وتدور طائرةً مثل ورقة يابسة تلعب بها الريح.. هي التي يجب عليها أن تركض، لقد كان يعرف أنها تنبض بالحياة! https://t.co/q0teZd5YfT
ولد أندريا بيرلو في مدينة بريشيا في (19 من مايو عام 1979) لعائلة ثرية جدا، فهو ليس مثل بقية النجوم المشهورين الذين عانوا في صغرهم من الفقر المدقع والحاجة إلى المال والظروف الصعبة، فوالده مالك شركة “إلغ ستيل”، والكرة كانت بالنسبة له هواية حبٍ وشغف، وليست مصدرا للرزق.
بدأ بيرلو مسيرته مع كرة القدم في بريشيا الإيطالي وشارك في مساعدة الفريق للصعود لدوري الدرجة الأولى، ليصبح أصغر لاعب يلعب للفريق في الدوري الإيطالي وكان يلعب في مركز خط الوسط المهاجم.
صغير السن كبير الشخصية، أنظار الجميع هناك في إيطاليا نحوه تترقب. https://t.co/BZrd8PtGs4
وتمكن بالفعل فريق إنتر ميلان من ضم تلك الموهبة الفذة في عام 98، وعلى عكس المتوقع، لم يتمكن بيرلو من حجز مكانه الأساسي مع الفريق، حتى مع مشاركته كبديل في العديد من المباريات لم يقنع مدربه ولا الجماهير، حيث تمكن من تسجيل هدف يتيم في ذلك الموسم.