• صاحب المنشور: جمانة بن عاشور
  
  ملخص النقاش:
  تناقش المحادثة أدناه، تحديدًا فيما يتعلق بتطوير اللقاحات ضد كوفيد-19، كيفية مواجهة وتحسين قبول اللقاح العام وسط وجود شكوك ومخاوف لدى الكثيرين. محور الجدال يدور حول أهمية الشفافية والتواصل المبني على الأدلة لتخفيف الاحتجاجات المثارة حول السلامة والمصداقية المرتبطة باللقاحات الجديدة.

تبدأ المناقشة باستشهاد "رحلة" من قبل راحمة بن لمو، الذي يعترف بأن مقاومة اللقاح ليست مجرد حالة جهل لكنها ترجع لأسباب تتضمن المخاوف المشروعة من مخاطر الصحة المحتملة. يشدد رحمة على ضرورة التركيز على بناء الثقة من خلال الشفافية والوصول المكثف للمعلومات العلمية. ويجادل بأن هضم تلك الشكوك ومعالجتها بإطار عمل علمي موضوعي ستكون خطوة فاعلة نحو تقليل التحفظات العديدة.

يتبع إحسان الدكالي حجّة رحمة بالتعبير عن اتفاق تام، مؤكدًا أن التجاهل المقترح للمخاوف حول سلامة اللقاح سيكون له تأثير سلبي مضاعف على عدم الثقة والصراع الاجتماعي داخل المجتمع. ويعطي الأولوية لاعتماد تدخلات اتصال واضحة وإجراء محادثات مفتوحة تتسم بشروط التشفير والإرشاد الصحيح. وينصح بحساسية لمساعدة عامة الناس لفهم العمليات الداخلية لصنع لقاحات والكشف عن نجاعة دلائلهن الوقائية باعتبارها أرض خصبة لتحقيق الأمن النفسي المؤسساتي ووطنهم بالقيادة العلمية.

ومن ثم، تصطف غفران بوزرارة مع الرأي السابق بقوة أكبر، موضحاً أنه يستحق التصديق الذاتي لإثبات قابلية تلقي البرنامج الوطني للتحصين إذا تمكن الفريق من الإنصات لما يقوله المواطنين والنظر إليه بعيون محترمة ولطيفة طوال فترة إعادة البناء الوثيق للثقة البيئية الذاتية. ويتعين عليهم توجيه مقاربتِهِمِ بالممارسة المعرفية اللازمة ذات الإرسال الحيادي والفعالية والجماهيري التنوعiّ للعرض النوعي لعناوين الصحافة المنفصلة لأنواع مختلفة وفلسفات العمر والجنسية والدين.

وفي الختام، تؤكد صباح الحساني على توصيات كل أعضاء المحادثة السابقة بينما تضيف اعتباراتها الخاصة أيضًا: إنه رغم تأكيد قوة الاتصالات الحكومية التوعوية، فقد يبقى دائماً مجالٌ لاستمرار انتشار ادعاءات معلومات خاطئة سواء كنت تعمل بكل نزاهة أم لا! الحل إذن يكمن ضمن تصميم مخطط نظام انتقالي شامل شامل شامل يحقق هدفه المُثلِّى المُرغوب فيه! وهذا يعني تنظيم جلسات حوار منظمة دوريًا بالإضافة لورش العمل المصاحب لها وكذلك تطبيق طرق خاصة واستقصائية اجتماعيًا كالتمثيل المسرحي أو الدراما المرئية الأخرى بهدف زيادة التشغيل الشخصي وضمان ظهور الصورة الأكثر واقعية وثورية للعروض التربوية السائدة حاليًا. وفي الأخير، اقترحت الجمع بين خبراء محافظون تقليديُّون كممثلين دين مُعتبرين كي يتمكنوا جميعاً سوياً من جمع المزيد من مؤازرة الجمهور التاليَة لكل الأفكار الرائدة المدعومة تجريبياً وتمكينها بالقوّة الفعَّالة لجذب الآخرين إليها بلا تردد!