اشتهرت تقنيات "سلاسل الكتل" Blockchain بعد ارتفاع أسعار العملات الرقمية مثل #بيتكوين وغيرها والتحذير منها ما وجه الانتباه نحوها؛ لكن الكثيرين لا يعرفون أن التقنية مستخدمة في المملكة وأن المشكلة ليست في التقنية بل في إساءة استخدامها؛ فما أشهر تطبيقاتها في المملكة؟
?⛓? https://t.co/K0xTswrJIs
كالعادة سأبدأ بتقديم التاريخ وتعريفات وتطور مفاهيم:
"بدأت فكرة سلسلة الكتل منذ عام 1991م، حيث عمل على تطويرها كلّ من ستيوارت هابر و دبليو سكوت ستورنيتا، لكنهما فشلا في تطبيقها عملياً لأن المستخدمين كانوا قادرين على نسخ المعاملات الرقمية وإنفاق الأموال أكثر من مرةٍ."
يتبع
"وذلك لافتقاد وجود نقودٍ الكترونيةٍ محدودة العدد (مثل المال المصكوك) يُمكن الاعتماد عليها كما أشار الاقتصادي الحائز على جائزة نوبل لعام 1999، ميلتون فريدمان."
"وفي عام 2008، تمكنت البيتكوين من حل مشكلة الإنفاق المزدوج من خلال ابتكار مفهوم دفتر الأستاذ اللامركزي التي أطلقها شخصٌ يسمي نفسه ساتوشي ناكاموتو."
"والبيتكوين هو نظام قائم على أسس نظام الدفع بين الأقران وانتشرت في السوق تدريجياً، ولكنها استخدمت بكثرة في المعاملات غير القانونية بسبب عدم وجود لوائح وقواعد تنظيمية ملائمة، ولقد كانت البيتكوين مجرد نظام للدفع في بدايتها، وكانت هناك حاجة إلى سلسلة الكتل لحل مشاكل العالم الحقيقي."