تعد الجلطات الدموية أحد أكثر الحالات الصحية خطورة والتي قد تؤدي إلى مضاعفات تهدد الحياة إذا لم يتم التعامل معها بشكل صحيح. تحدث هذه الحالة عندما تتكون جلطة دموية داخل الأوعية الدموية، مما يمنع تدفق الدم الطبيعي ويسبب نقصًا في إمدادات الأوكسجين للمساحات المصابة. هناك العديد من العوامل التي يمكن أن تساهم في تكوين الجلطات الدموية؛ بعض منها قابلة للسيطرة وبعضها الآخر خارج نطاق التحكم الشخصي. سنستعرض هنا أهم أسباب الجلطات الدموية وعوامل الخطر المرتبطة بها لفهم أفضل لكيفية الوقاية والعلاج المناسبين لهذه المشكلة الصحية الخطيرة.
العوامل الوراثية
أحد الأسباب الرئيسية للجلطات الدموية هو وجود حالات طبية وراثية مثل الاضطرابات الناقلة للفوسفاتيديل سيرين (PS). يُنتج هذا النوع من الاضطراب اضطرابًا في وظائف الصفائح الدموية المسؤولة عن تجلط الدم. الأشخاص الذين يعانون من عيوب جينية محددة هم عرضة لخطر الإصابة بالجلطات الدموية.
قصور القلب الاحتقاني
يمكن لقصور القلب الاحتقاني أيضًا أن يؤثر على خطر تكون الجلطات الدموية. يعمل القلب كمضخة رئيسية لتوزيع الدم الغني بالأوكسجين عبر الجسم. عند ضعف قدرته على ضخ الدم بكفاءة، يستقر الدم في الأوردة مما قد يؤدي إلى تراكم الجلطات الدموية.
الأمراض المزمنة
الأمراض المزمنة مثل مرض السكري وأمراض الكلى والكبد المزمنة والدوالي وغيرها من أمراض الأوعية الدموية ترتبط جميعها بزيادة فرص تشكل الجلطات الدموية بسبب تأثيرها السلبي على نظام تخثر الدم وحركة الدورة الدموية.
عدم النشاط البدني
البقاء ساكنًا لفترات طويلة دون حركة كافية يساهم في زيادة احتمالية تشكل الجلطات الدموية خاصة لدى المسافرين الطويلين الذين يقضون ساعات عديدة جالسين دون تحرك. تعمل الحركة المنتظمة والحفاظ على نشاط بدني يوميًا على تعزيز تدفق الدم ومنع ترسبه وتكوّن الجلطات.
الحمل والإنجاب
الحمل فترة حساسة للغاية فيما يتعلق بنسبة مخاطر الجلطات الدموية نظرًا للتغيرات الفسيولوجية الهائلة التي تمر بها المرأة خلال تلك الفترة بما فيها ارتفاع مستوى هرمون البروجسترون وانخفاض قابلية انضغاط الصفيحات بالإضافة لإحداث تغييرات مهمة أخرى في توازن الماء والأملاح والمعادن بجسم الأنثى وهو ما يزيد فرص تكوين خثرات دموية خصوصاً بعد الولادة مباشرةً وفي مرحلة النفاس أيضاً، لذلك تحتاج النساء للحذر ومراقبة حالتهم الصحية جيدًا أثناء وبعد عملية الإنجاب.
العمر المتقدم
مع تقدم السن تصبح عضلات الجسم أقل قوة وقد يفقد الجلد مرونته طبيعيًا وبالتالي تقليل خاصية المرونة اللازمة لاستمرارية جريان سليم للدورة الدموية مما يشجع بتشكّل تجمعات خلايا متخثرة مسبباً بذلك بروز علاماته المبكرة للأزمات القلبية والسكتات الدماغية إن ترك دون رصد ومعالجة صحية مثلى مبكرًا.
الاستخدام المطول للأدويه
العلاجات الطويلة المدى باستخدام الأدوية المعروفة بإسم "موانع الحمل" سواء كانت دوائياً او تحت هيئة حبوب منع حمل أو حتى حقنات بلسمية موضعياً لها القدرة المؤثرة بدرجة كبيرة لمنح فرصة أعلى للإصابة بموجهات الانصمام الرئوي نتيجة لتاثير فعاليتها علي تكاثر كرياتها الحمراء وانتاج المزيد منه ولذلك تنصح المستخدمات بهذا النوع من العقاقير الصحية بالإمتناع عنها فور ظهور اي بادره معتبرة لأعراض مشابهه لحالتك المرضيه المحاذيره سابق ذكره والذي سبق وصفه تفصيلياً سالف الذكر .
---
لقد كان الاطلاع عليك وعلى حالتكي الصحيه مصدر سعادتي وفخره بان أكون قادرعلى تقديم خدمة علمية طبية مختصه لمساندتك بنمط حياة امن وآمن ضمن اطار بيئي مناسب لصحتك واستقرار وضعيتاك الحالي والتوقعات الملحوظ مؤشرات مستقبليه غير راضية عنه ابداُ ! نتمنى لك تمام الصحة والعافية دوماً!