نتيجة التصويت للأسف متوقعة، و إن شاء الله في الثريد حأكتب حول الموضوع ده بصورة تكون ما مملة. و أتمنى

نتيجة التصويت للأسف متوقعة، و إن شاء الله في الثريد حأكتب حول الموضوع ده بصورة تكون ما مملة. و أتمنى تكون مادة مفيدة. https://t.co/PXfO2UqfJP

نتيجة التصويت للأسف متوقعة، و إن شاء الله في الثريد حأكتب حول الموضوع ده بصورة تكون ما مملة. و أتمنى تكون مادة مفيدة. https://t.co/PXfO2UqfJP

لكن قبل الخوض في التفاصيل، الحاجة المؤسفة أن كل الأزمات حول مياه النيل. التنازلات اللي قدمها المفاوض السوداني -الفاشل بطبعه- كانت لأجل مشروع الجزيرة. حكومات السودان السودان لم تكتفِ بخيبتها في التفاوض، بل ذهبت لما هو أسوأ و هو إهمال مشروع الجزيرة، و كأن التنازلات لا تعني شيئاً.

1

اتفاقية مياه النيل بين مصر و السودان وقعت يوم ٨ نوفمبر ١٩٥٩، وقع عن اللواء طلعت فريد. و في رأيي هي ذكرى حزينة في تاريخ الشعب السوداني، بسبب الخيبة المسماة اتفاقية دي.

بداية الأمر كانت في ١٩٥٤ بعد تشكيل أول حكومة وطنية، و كان موضوع التوسع في مشروع الجزيرة مهم جدا=

2

= بالنسبة للحكومة الوليدة، باعتبار أنه السودان يستهلك كل حصته من المياه "٤ مليار متر مكعب" و أي توسع في المشروع" امتداد المناقل" يحتاج مزيد من المياه، عشان كده تمت دراسة بناء خزان الروصيرص، ليروي امتداد المشروع. لكن مشاريع مرتبطة بالنيل كان لازم يوافق عليها الجانب المصري=

3

= بناء على اتفاقية عام ١٩٢٩ "ده موضوع براه". فعليه وفد سوداني يقوده وزير الري "ميرغني حمزة" ذهب لمصر في سبتمبر ١٩٥٤ للتفاوض حول إنشاء خزان الروصيرص. و هنا بدت خيبتنا تتشكل، الوفد السوداني تفاجأ بربط مصر بناء خزان الروصيرص في السودان ببناء السد العالي في مصر. الغريب في =


عبد الشكور السهيلي

6 مدونة المشاركات

التعليقات