بصوا يا أصدقاء
مش معنى إن النظامين المصري والأردني جانحين للسلم وأنهم بيتمنوا لإسرائيل الرضى وبيساعدوها في تحقيق أهدافها إن إسرائيل بتتمنى بقائهم
لازم تفهموا منطق إسرائيل، بغض النظر عن التخادم والمصالح المشتركة فعلى المدى الأبعد إسرائيل بتطمح للتفرد مش التعايش
ثريد : https://t.co/ZOWKiunZoU https://t.co/YIKFsWjzDY
إسرائيل منذ نشأتها وحتى الآن تقريبا هي عبارة عن كيان طفيلي مزورع وسط بيئة معادية معرض للخطر في أي وقت
طموح إسرائيل في تغيير هذا الواقع قديم فبدلا من التطفل على أميركا عايزة تبقى هي القوة المركزية في المنطقة وبدل البيئة المعادية عايزة بيئة صديقة
واتفاقات التطبيع كانت البداية
إسرائيل مدركة تماما أن التطبيع على مستوى الأنظمة لا يعني أبدا قبول الشعوب بها وبالرغم من المحاولات القائمة إلا أنها مدركة أن الأمر أقرب للمستحيل
ده ثريد يخص المواقف الشعبية وتعارضها مع مواقف الأنظمة الحاكمة
https://t.co/gJUei9e9iO
لذلك هتجد ضمن المخططات الإسرائيلية للتطبيع وبعيدا عن المستوى الرسمي مخططات أخرى لتغيير الشعوب
إسرائيل وأميركا مثلا وراء كثير من عمليات تغيير المناهج في كثير من البلاد العربية والموضوع ده عايز كلام باستفاضة
الهدف هو تحويل البيئة المحيطة من عدائية إلى صديقة https://t.co/QpHcg1TTIQ
دعوات تجديد الخطاب الديني ودعوات التقريب بين الأديان في الديانة الإبراهيمية وتغيير المناهج والبرامج الإعلامية والحملات الممنهجة على وسائل التواصل كلها لهدف واحد :
دمج إسرائيل في المنطقة والتمهيد لقبول الشعوب بها