إحذروا الثورَفيين! (ثوري في مسلاخ سلفي )
قوم تسلّلوا إلى الصف السلفي واغتنموا فرصة الخلاف الحاصل واشتغالنا ببعضنا وركبوا موجة الدفاع عن الشيخ فركوس حفظه الله لتمرير شبههم وانحرافهم في معاملة الحكام ،متستّرين في ذلك بفتوى الشيخ حفظه الله_كما ذكر ذلك الشيخ سليمان الرحيلي حفظه الله
وخير شاهد على ذلك منشوراتهم المُريبة إبان جائحة كورونا وما حوته من تشنيع على الولاة وطعن فيهم مستعينين بكل ما يخدمهم ولو كانت تغريدات لحسابات الصها.ينة!! وكذلك مهاجمتهم لكل من رد فتوى الإنكار العلني ولو كان من العلماء والتزم الأدب في رده،واجتهادهم في التنقيب عن أقوال العلماء التي
توافق توجههم حتى إن الناظر إليهم ليظن أن الإنكار العلني على السلطان في غيبته فضلا عن حضرته هو الأصل!!ومما لفت انتباهي حادثتان وقعتا لي مع حسابات القوم:
١_خالد التلفي:لما شنع على الشيخ الجنيد في مناقشته للشيخ فركوس مع أنه التزم الأدب والرد العلمي، فكان أن ألزمه بأن يخطب خطبة ينكر
فيها مهرجان الرياض!! فلما استنكرت عليه ذلك وقلت له:لماذا مهرجان الرياض بالذات؟ قام بحظري!
٢_البومرداسي:رغم أنه كانت بيني وبينه مناقشات كثيرة، إلا أني لما أوقفته على إنكاره العلني المخالف للمنهج السلفي أرغى وأزبد ثم هرع إلى الحظر كصاحبه، فأيقنت أنه منهج يسيرون عليه وأنه وتر حساس
إن حُمتَ حوله افتُضِحوا.
هذان مثالان والأمثلة كثيرة منها ذاك الحساب الذي كان يهاجم آل سعود هجوما شديدا وهو صديق للسيء فيصل، فلما شنّع عليه الإخوة وأكثروا قام بغلق حسابه!
أسأل الله أن يكفينا ومنهجنا شر الثورفيين المندسين فوالله ليس فيهم أحد تتوفر فيه الضوابط التي قررها الشيخ في