في الإسلام، هناك مجموعة محددة من الأشخاص التي تعتبر ملزمة بالنفقات عليهم حسب الأحكام الدينية. فيما يلي تفاصيل هذه المسؤوليات:
النفقات الشخصية: أولاً وقبل كل شيء، يتم تحميل الشخص مسؤولية دعم نفسه. هذا يعني تأمين الاحتياجات الأساسية مثل الغذاء والملبس والإسكان والتعليم وغيرها مما يحتاج إليه الفرد للعيش بكرامة.
زوجتك وأطفالك: كما فرض الدين الإسلامي وجوب نفقة الزوجة على الزوج حتى لو كانت قادرة مادياً. بالإضافة إلى ذلك، يجب تقديم الرعاية المالية لأطفال المرء طالما هم فقراء وليس لديهم مصدر دخل خاص بهم يستطيعون الاعتماد عليه. ومع ذلك، عندما يصل الأبناء إلى سن الكفاية ويعملون ويستقلّون عن آبائهم بشكل كامل - حيث يمكن اعتبارهم "موفرين" لنفقتهم الخاصة- تنتهي تلك المسؤولية القانونية.
والداك: إذا كنت قادرًا مالياً وكانت والديك بحاجة للدعم الاقتصادي بسبب الفقر وعدم القدرة على العمل لكسب العيش بأنفسهم، فإن الشريعة الإسلامية تشدد أيضًا هنا على دور البر والإحسان نحو الوالدين بتقديم المساعدات اللازمة لهما ضمن حدود قدرتك المالية.
اقارب الدرجة الأولى: بالنسبة لبقية أفراد العائلة مثل الأخوة والأخوات ممن لم يصلوا لدرجة الأمومة والأبوة ولكن تربطنا معهم درجة قرب عبر نسبه مشتركة، تقع مسئولية رعاياهم أيضا ضمن ظروف اقتصادية معينة وهي عدم امتلاك هؤلاء الأقرباء لإمكانيات ذاتية تكفي لتغطية احتياجات حياتهم اليوميه. وهذه الظروف تتضمن التزام فرد لديه موارد زائدة عن حاجاته الشخصية تجاه أقربائه غير المستعدين للحصول على دخلهم الخاص بطريقة منتظمة ومستدامة. وتذكر أنه لشرح أفضل لهذه النقاط المعقدة خاصة حول موضوع العلاقات الأسرية والقوانين المرتبطة بها، ينصح باستشارة عالم دين متخصص.