قصة كوفيد لا علاقة لها أبدا في الكوفيد -
هاري آو ترومان ( لا قرابة بينه وبين الرئيس)، اكتسب شهرة واسعة في الثمانينات حين رفض مغادرة كوخه الذي كان يعيش فيه في ظلال بركان نشط.
١/٩ https://t.co/W0FWfVv8xv
حينما أتفق العلماء ان البركان سينفجر أخلوا جميع سكان القرى من حوله في ولاية واشنطن ولكن رفض هاري الإجلاء. كان عذره أنه عاش مع البركان لعقود طويله يعلم جميع أسراره حتى أصر بثقة تامة أن السلطات يكذبون أو لا يفقهون وأن البركان لن ينفجر.
٢/٩
وبينما كان العلماء وقتها جدد في علم البراكين لم يستطيعوا تزويد العامة بالتفاصيل المطلوبة كوقت وكيفية الإنفجار وكانت أجوبتهم معقدة وغير مؤكدة، كان المراسلين يفضلون حديث هاري وقصصه المرحة على كلام العلماء.
٣/٩ https://t.co/OI5RyO2nMA
انتقلت أغلب الاضواء الإعلامية الى هاري لغرابة شخصيته وحواراته 'الصريحة' الواثقة حتى إكتسب شهرة واسعة وأصبح بطلا شعبيا. لم يسلم أحد من هذا الشعور حتى أن بعث له برقية رئيس الولايات المتحدة يهنئه على إصراره على الرفض ! https://t.co/m6mEpEL9tK
فكرت السلطات بإلقاء القبض على هاري لضمان سلامته ولمنع الناس من زيارة البركان كما كان يفعل البعض ولكن هاري كانت لديه شعبية واسعة وكان في عقده الثمانين فلم يفعلوا ذلك.
٥/٩