ما الدور المتوقع الذي سوف تلعبه #المملكةالعربيةالسعودية في #الذكاء_الاصطناعي على المستوى العالمي؟
—————
سوف أُناقش إجابة هذا السؤال في التغريدات التالية.
لابد أولاً أن نُفرّق بين نوعين مهمين من #الذكاء_الاصطناعي :
1) الذكاء الاصطناعي العام (القدرة على محاكاة ذكاء وقدرات الإنسان -أو أعلى من ذلك- في شتى المجالات).
2) الذكاء الاصطناعي الخاص (القدرة على محاكاة ذكاء وقدرات الانسان -أو أعلى من ذلك- في مجال واحد فقط). https://t.co/jIbPOg7dYD
في الحقيقة أن جزءًا كبيراً جداً من تطبيقات #الذكاء_الاصطناعي التي نُشاهدها ونستخدمها في حياتنا اليومية يندرج تحت الذكاء الاصطناعي الخاص؛ وهذا يعود للاهتمام الكبير الذي تُوليه أغلب الشركات اتجاه هذا النوع.
ومن أسباب هذا الاهتمام:
1)الشركات لها أهداف محددة وتعمل في مجالات معينة وتستهدف عينات واضحة
2)سهولة وسرعة تحقيق أعلى درجات النجاح في #الذكاء_الاصطناعي الخاص بتكلفة مالية معقولة على المدى البعيد
3)العزوف عن دعم الذكاء الاصطناعي العام لتكاليفه الباهظة والتي تستمر على المدى البعيد
لذلك، لم يجد #الذكاء_الاصطناعي العام اهتماماً من الشركات لعدم وجود المسوغات المقنعة لخوض هذه التجربة. وسوف يبقى اهتمام الشركات هكذا طالما أن المعطيات الأساسية لم تتغير في المستقبل، ومما لاشك فيه أن هناك شركات ضخمة سوف نستثنيها في هذا الطرح.