عندما أراد قاموس أكسفورد اختيار كلمة العام في عام ٢٠١٥ لم يرشّح كلمة، وإنما إيموجي الوجه الضاحك ?، ل

عندما أراد قاموس أكسفورد اختيار كلمة العام في عام ٢٠١٥ لم يرشّح كلمة، وإنما إيموجي الوجه الضاحك ?، لأنه كان -ومازال- الأكثر استخداماً في التعبير عن مش

عندما أراد قاموس أكسفورد اختيار كلمة العام في عام ٢٠١٥ لم يرشّح كلمة، وإنما إيموجي الوجه الضاحك ?، لأنه كان -ومازال- الأكثر استخداماً في التعبير عن مشاعر الإنسان في عالمه الجديد.

والحكاية بدأت بإيميل من أستاذ كومبيوتر رغب في التخفيف من سوء الظن الذي اجتاح مواقع الحوارات!

في ذلك الوقت، كانت الكثير من الحوارات بين المبرمجين تؤخذ بجدية (أكثر من اللازم) ويساء فهم العبارات الهزلية التي يتم التعامل معها بصرامة لا داع لها، فاقترح سكوت أن يتبرع الشخص بالتعبير عن مشاعره بإضافة :) إن كان يقصد المزاح!

وفي صبيحة ١٩ سبتمبر ١٩٨٢م أرسل سكوت فاهلمان هذا الإيميل https://t.co/HU25GfoIcF

وسرعان ما راجت فكرته، وبدأت أفكار رموز الإيموجي تنهمر، وتعززت بكثافة مع انتشار الهواتف الذكية.

مؤخراً صرح سكوت فاهلمان (أن الناس لن يتذكروه بعد موته بفضل أبحاثه المتخصصة في الذكاء الاصطناعي والتي أفنى عمره في سبيلها، وإنما بسبب رمز لم يستهلك منه أكثر من ١٠ دقائق في التفكير)!

قد تبدو عبارته فعلاً قاسية، لكن ربما لا يجب أن نأخذ هذا التذمر على محمل الجد.. لأن سكوت أنهى تلك العبارة.. برمز.. بابتسامة :-) https://t.co/ztDTArq8AV


أنس الرايس

12 בלוג פוסטים

הערות