- صاحب المنشور: حكيم الدين القاسمي
ملخص النقاش:
تتناول هذه المناقشة قضية خطورة خطاب الكراهية وانتشار المحتوى المسيء عبر الإنترنت، حيث يتم تصويره على أنه شكل من أشكال "الحرية". يؤكد كل مشارك على حاجة ملحة لتنظيم أكثر صرامة للقوانين الأخلاقية لوسائل الإعلام الاجتماعية ووضع قواعد سلوكية صارمة، وذلك بهدف خلق بيئة رقمية صحية قائمة على الحوار البناء واحترام الآخر.
يحذر نيروز بن فارس من ظاهرة خطاب الكراهية المنتشرة والتي تغلف نفسها بمظهر حرية التعبير، مشيرا إلى أن هذا الوضع الحالي يخلق أرضية خصبة لنشر الفرقة والأذى الغير ضرورى. يأخذ سالم البنغلاديشي نفس المسار، مؤكدا على أهمية قوانين أكثر صرامة وأخلاقيات الإنترنت لضمان السلام الاجتماعي والثبات الداخلى. يدعم أيضا فكرة تشجيع الحوار البناء وتعزيز ثقافة الاحترام والتسامح.
يقدر الدكالي الجنابي الجهد المبذول ولكنه يحذر من مصاعب التطبيق الدولي للتشريعات الإلكترونية نظراً لأن الانترنت ليس له حدود وطنية. يقترح سنان البدوي حلولاً مثل إطار عمل قانوني متعدد الجهات يعمل على تثقيف الناس بشأن كيفية استخدام وسائل التواصل الاجتماعى بشكل مسئول وبناء، بالإضافة إلى اعتبار خصوصية ثقافية لكل بلد عند وضع السياسات العامة.
بشكل عام، تؤكد جميع المشاركات على أن حق الحرية يجب ألا يستخدم كمبرر لغزو حقوق الآخرين وتغذية العنف والكره. هناك توافق كامل حول ضرورة تدخل المؤسسات الدولية بجانب الحكومات المحلية لتحقيق توازن أفضل بين الحقوق الشخصية والعلاقات الاجتماعية المثالية فى العالم الرقمي الحديث.