- صاحب المنشور: كشاف الأخبار
ملخص النقاش:لقد غيرت الثورة الصناعية الرابعة وجه العالم الحديث بشكل جذري، وأثرت بصمتها الواضحة أيضًا على قطاع التعليم. مع انتشار الإنترنت بسرعة فائقة وبروز تطبيقات متطورة لتكنولوجيا المعلومات والتواصل، أصبح بإمكان المعلمين والطلاب الوصول إلى كم هائل من الموارد والمحتوى التعليمي بطرق لم يكن يحلم بها الأجيال السابقة. إلا أنه رغم هذه الإنجازات الضخمة التي حققتها التكنولوجيا فيما يتعلق بتسهيل عملية التعلم، فإن هناك تحديات كبيرة تواجه تطبيق حلول رقمية فعالة ومتكاملة ضمن بيئة تعليمية تقليدية.
من أهم المشاكل الأساسية التي نواجهها هي تفاوت تغطية شبكات الإنترنت بين المناطق المختلفة حول العالم، خاصة تلك المتواجدة بمجتمعات فقيرة أو نائية حيث يفتقر الأطفال لساعات محدودة للوصول لشبكة الانترنت مقارنة بأقرانهم داخل الحضر مما يؤثر بالتالي على حصول الجميع فرصة الحصول ذات المستوى عالي للجودة ولمعرفة الشاملة . كما يمكن اعتبار نقص التدريب المهني للمدرسين استخدام أدوات تكنولوجيه حديثه كنقطة ضعف آخرى تؤدي الى عدم استفادة الطلاب الكامل مما توفره لهم وسائل التواصل الحديثة.
ظهور الحل: المنصات التعليم الإلكتروني
في الوقت الحالي توجد العديد من الحلول المحتملة لهذه القضايا المرتبطة مباشرة بعملية تعليمية راسخة ولكن ليس دائما تكون بنفس القدر المفيد لكل فرد سواء كان طالب أم مدرس وذلك بناءاًعلى عوامل مختلفة مثل مستوى مهارات المستخدم وكيفية تقديم المعلومة له.
لكن ظهر مؤخراً نوع جديد من الأدوات سهلت مهمتي الانتشار والفعالية وهي عبارة عن منصات تعلم رقمي شاملة تجمع كافة موارد وتوجهات محتواها عبر الانترنات تحت سقف واحد معتمدة على نظام تبادل خادم مستند لصالح المؤسسات الدراسية بكافه انواعها الابتدائي والثانوي والعالي.
مثال عملي: "مدرستي": نموذج مغربي رائد
"مدرستي" هو أحد أفضل الأمثلة على المنصات التعليمية الذكية بالمغرب والذي يُعد واحداً من أكثر الخدمات موثوقيتا ومزايا متعدد الاستخدام نظراً لاتاحته مجانا لأغلبية الشعب المغربي بالإضافة لعجز قدرتها باستقبال ملايين الزوار يومياً منذ انطلاق خدماتها عام ٢٠٢٠ خلال جائحه كورونا العالمية والتي فرض قيوده شديده لحماية الصحة العامة جعل طلب الدارسين للتابع منها ازداد نسبيا مما اضطر الجهة المسؤوله اتخاذ اجراءات منع تصفح الموقع لفترة وجيز ثم اعاد فتح أبوابه بعد اعداد خططه جديدة للاستيعاب اكبر عدد ممكن بدون التأثير السلبي علي سير عمل البنية الاساسيه خاصته.
توفر المنصه مجموعة متنوعة من الفوائد تهدف لتحسين تجربة التعلم لدى كل مشارك فيها ومن أهم نقاطها: