قراءة سابقة | انتصر بشار وخسر العالم -
Endless wars must end
- الرئيس بشار أجرم بحق شعبه وجيرانه
- أسوأ رئيس في تاريخ #سوريا
هذه الحقائق لا تغير من واقع أن الدولة السورية تواجه مخاطر بأن الأسوأ من بشار هو البديل، وأنه لم يعد وجود لما يسمى بالمعارضة
https://t.co/xuVr2KMs4Z
وأن المزايدات الإلكترونية والمقاومة الرقمية من فنادق اسطنبول ومقاهي أوروبا وواشنطن، لم تعد تسمن ولا تغني من جوع
- يتعامل رموز الثورة السورية مع دول الخليج التي تتعاطى مع الرئيس بشار الأسد، بذات العقلية الاتكالية والبذاءة اللسانية التي يتبناها رموز القضية الفلسطينية، مع أن دول الخليج تستضيف أسرهم وتضع همومهم وتطلعاتهم على طاولة النقاشات مع الأسد، لكنهم يرفضون ذلك ويصفونه بالتخاذل، في حين أن هذا الموقف الاتكالي والمتشدد، لم يطلق على الحكومة التركية التي أطلقت مئات التهديدات والوعود، ورغم ذلك اتجهت للتطبيع مع نظام الأسد قبل الخليج.
- الدول العربية بثقلها الخليجي والمصري، هي فقط من سيهتم بأزمة السوريين وإعادة الاستقرار إلى بلادهم، فمن "الغباء السياسي“ أن تتم مهاجمتها والإساءة إلى مجهوداتها، ظنًا أن ذلك سيعدلها عن قراراتها الاستراتيجية، إذ أن أفواه الثكلى والجوعى أولى بالاهتمام من أحزاب وحركات لم يبقى منها سوى من يتاجر بمآسيهم.
- أمريكا وأوروبا وروسيا، جميعها دول تتعاطى مع أزمة #سوريا من منظور استعماري مرتبط بمواقع نفوذها، وليس من منظور إنساني وحقوقي كما يدعي البعض.
- سواء اتجهت الدول العربية إلى مسار الضغط على الحكومة السورية أو مسار السلام معها، في كلا الحالتين، لا يحق لكائنًا من كان أن يحاسبها أو يتهمها، فالفيصل هنا هو وقف سيل الدماء ولملمة شتات اللاجئين والمشردين، وإعادة تقوية مبدأ وحدة الأراضي السورية أمام أطماع النهب والتقسيم الدولية.