تحت هذي التغريدة ثريد عظيم عن يوم البعْث ومراحل الحساب يوم القيامة وعن شفاعة الرسول لأُمته صلى الله عليه وسلم ولحظة دخول الجنة ، و رؤية الله عز وجل والخُلود .
- جعلني الله وكل من قرأ هذا الثريد ممن تُدركهم الشفاعة يوم القيامة والنظر الى وجهه الكريم ♥️.
أول حاجة كلنا نعرف ان القيامة لا تقوم إلا على شرار الخلق ؛ يعني علامات الساعه الكُبرى تظهر وشرار الخلق موجودين مثل المسيح الدجال ويأجوج ومأجوج ، وبعد ما تنتهي هذي العلامات ينفخ إسرافيل النفخه الأولى بعد ما يأمره الله وهي نفخة الموت والصعق.
وهذي أحد أهوال يوم القيامة اللي هي " الانتظار " فمن شدة الخوف والقلق والتوتر الذي يصيب الناس وهم ينتظرون الحساب يروح فريق من الأمة إلى آدم عليه السلام فيقولون له : يا آدم خلقك الله بيديه أطلبه أن يقيم الحساب ! فيقول عليه السلام : نفسي نفسي .. إني قد عصيت الله فاذهبوا إلى نوح.
يذهب فريق إلى نوح عليه السلام يطلبون الشفاعة فيقول : نفسي نفسي .. اذهبوا إلى إبراهيم فيذهبون إلى إبراهيم عليه السلام فيقولون : يا إبراهيم أنت خليل الله أطلبه أن يقيم الحساب ، فيقول : نفسي نفسي.
وهكذا كل نبي ما يرى أنه مؤهل للشفاعة يقوم بتوكيل المهمة لنبي آخر حتى يصل الفريق إلى نبينا ورسولنا وحبيبنا مُحمد عليه افضل الصلاة وأتم التسليم ♥️♥️♥️.