هل من الضروري استخدام أجهزة قياس ضربات القلب لضبط شدة التدريب؟
1- إذا كان النشاط البدني هو المشي السريع فقد لا يحتاج الشخص لمعرفة كم هي شدة ضربات القلب لديه، فشعوره بارتفاع معدل تنفسه بدرجة يصعب معه التحدث بشكل متواصل بحرية، يُعد كاف على أن الشدة ملائمة، خاصة للمبتدئ.
2- لكن في الكثير من الأنشطة الأخرى التي يصعب فيها ضبط الشدة بسهولة، خاصة التمرينات الهوائية الإيقاعية أو التمرينات الجماعية (في مراكز اللياقة البدنية خاصة النسائية)، يستحسن معرفة الشدة الملائمة، من خلال ما يسمى بــ ضربات القلب المستهدفة (Target heart rate) وبالتالي يتأكد الممارس
3- خاصة المبتدئ، أن ضربات القلب هي في المنطقة الآمنة والفعالة لإكتساب اللياقة البدنية. وللعلم فإن ارتفاع حرارة الجو تزيد من العبء الملقى على الجسم وتقود بالتالي لارتفاع معدل ضربات القلب أثناء الراحة وخلال الجهد. أمر آخر مفيد لاستخدام ضربات القلب المستهدفة،
4- وهو إمكانية تعديل هذا المدى من ضربات القلب المستهدفة مع تحسن اللياقة البدنية، ليصبح عند مستوى فعال وآمن مرة أخرى. ويكون استخدام أجهزة ضربات القلب لدى مرض القلب ضرورياً، للتأكد أن النشاط البدني آمن لهم. علماً بأن بعض الأدوية كمثبطات بيتا تخفض من استجابة معدل ضربات القلب
5- للجهد البدني، ولذا لا يستحسن في هذه الحالة استخدام ضربات القلب المستهدفة المستعملة للشخص العادي، بل يتم اللجوء لوسائل أخرى مثل مقياس بورغ للأدراك الحسي بالجهد البدني.