1️⃣
قال لي ابني بعد اختبار الاستماع في اللغة الإنجليزية: لم يكن اختبار استماع، كل الأسئلة من البدهيات أو الثقافة العامة، الأمر يعتمد على فهم السؤال فقط، أما النص فلم يكن له أي أهمية!
هذه المشكلة يقع فيها مدرسو اللغة كثيرا، سواء في التديبات أو الواجبات أو الاختبارات
2️⃣
لكل مهارة من المهارات اللغوية أهميتها، سواء جُمعت في مقرر واحد، أو وُزعت على مقررات، وعلى الأستاذ أن يتحقق أنه يعالج المهارة المستهدفة في التدريب أو الواجب أو الاختبار..
وفي تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها يقع هذا الخلط كثيرا.. ومن أسبابه:
3️⃣
- الخلط بين الاختبار التحصيلي واختبار الكفاية اللغوية.
- الخلط بين المهارات، وتداخل الممارسات اللغوية والمعرفية، بحيث يستهدف التدريب تذكر معلومة أو استنتاجا معرفيا، وليس مهارة لغوية.
- الكسل عن تصميم تدريبات جديدة لنصوص جديدة، والاكتفاء بنصوص المقرر.
- تكرار أنماط محددة من التدريبات، وإغفال تنوع أساليب الأنشطة الصفية، والواجبات، والاختبارات التحريرية والشفهية.
- الخلط بين عناصر اللغة، ومستويات تعلمها، وقد رأيت من يقدم تدريبات المبتدئين على الكلمات المفردة لذلاب المستوى المتقدم!
4️⃣
5️⃣
- الخلط بين المستهدفات في المهارة اللغوية الواحدة، وتلاؤمها مع المستوى، ففي الكتابة مثلا يتدرج الطالب من رسم الحروف والكلمات، إلى كتابتها إملاءً، إلى التعبير الكتابي الموجه… وهكذا، وتحت كل مهارة فرعية كفايات يقاس بها أداء الطالب..