يعد الروماتيزم حالة صحية معقدة تؤثر على المفاصل والأنسجة الرخوة الأخرى بالجسم. إليك بعض العوامل الرئيسية التي يمكن أن تساهم في ظهور هذه الحالة:
- العامل الوراثي: يلعب الجينوم دورًا مهمًا في تحديد مدى عرضة الفرد للإصابة بالروماتيزم. هناك اختلافات وراثية تربط بين المرض والإصابة بالروماتيزم. هذا يشمل مجموعة متنوعة من الحالات مثل التهاب المفاصل الروماتويدي وألم القدم.
- التهاب الجهاز المناعي: أحد الآليات الرئيسة لظهور الروماتيزم هو نظام الدفاع الطبيعي للجسم ضد الأمراض (الجهاز المناعي). غالبًا ما يهاجم الجهاز المناعي الخلايا الصحية بشكل خاطئ عند المصابين بالروماتيزم، مما يؤدي إلى الالتهاب والتلف.
- الحالة البيئية والمناعة الذاتية: التعرض للمواد البيئية العدوانية مثل الدخان أو المواد الكيميائية قد يساهم أيضًا في الإصابة بالروماتيزم. علاوة على ذلك، فإن الاستجابة المناعية الذاتية - حيث يستهدف الجسم نفسه - تلعب دوراً أساسياً في العديد من أنواع الروماتيزم بما فيها التهاب المفاصل الروماتويدي.
- عوامل أخرى: العمر والجنس والوزن الزائد كلها عوامل قد تزيد من احتمالية تشخيص حالات الروماتيزم. بالإضافة إلى ذلك، النشاط البدني المكثف والسمنة ترتبطان بمزيد من خطر الإصابة ببعض أشكال الروماتيزم.
تذكر دائماً أنه ينبغي استشارة الطبيب المتخصص للحصول على التشخيص الصحيح والعلاج المناسب لحالة الروماتيزم الخاصة بك.