عندما تم تسليم إيدي هاو البالغ من العمر 31 عامًا حينها وظيفته الجديدة كمدرب لبورنموث لأول مرة في حياته المهنية ، في يناير 2009 حينها كان أمام مهمة شبه مستحيلة !
ثريد جديد ، عن أحد اكتشافات الموسم، المدرب الذي صدر نفسه بقوة للعالم وسيكون محور مشروع السعودية الجديدة في نيوكاسل? https://t.co/To5XVWKLTD
كان برونموث قد تم خصم 17 نقطة منه ، لقد كانوا على بعد 10 نقاط من الأمان و ضمان البقاء لكنهم بالمركز الأخير في دوري الدرجة الثانية الإنكليزية وبحلول الوقت الذي تولى فيه هاو المسؤولية رسميا ورغم الضائقة المالية الشديدة تلك التي أدت إلى رحيل اللاعبين والموظفين و تقديم إستقالتهم
بدون أخذ متخلداتهم من الأجر حتى و قد تم الإستعانة بمحضرين كانوا زوارًا متكررين لمتجر النادي .. هنا أخبر مديروا بورنموث المدرب هاو أن الهبوط إلى دوري خارج الذي ينشطون فيه حاليا قد يعني نهاية النادي و إضمحلاله . https://t.co/82crZibpV8
و بشكل لا يصدق ، بشكل يقرب لسيناريو الأفلام الخيالية ، رغم كل ما حدث لكن بالأخير تجنب بورنموث الهبوط !
رحل هاو عن الفريق عام 2011 نحو برنلي لكنه لم يمكث هناك سوى 21 شهرا و خلال هذه الفترة مرّ بونموث بحالة من الضياع و التشتت ليعيد مدربه خلال العام الذي يليه ،
تصور معي أنه و بعد ثماني سنوات من تعيين إيدي هاو لأول مرة على رأس الفريق ، أي خلال موسم 2016/2017 احتلوا المركز التاسع في الدوري الإنجليزي الممتاز ..!
لقد كانت معجزة ، قصة نهوض وصعود فريق من العدم ، من لاشيء مرة أخرى ليصنع الإعجاز . https://t.co/kkntoWTJjm