النهاردة قابلت ٤ ستات فوق السبعين. واحدة ٧٩ وعندها ابن واحد بس وغير متزوجة وواحدة ٧٦ وماعندهاش ولاد ومتزوجة وواحدة ٨٢ أرملة عندها بنتين مش عايشين هنا وواحدة عندها ٨٥ أرملة وعندها بنتين ... الصدفة ال خليتني أتعامل مع ال ٤ فيوم واحد وهم مالهمش علاقة ببعض خليتني أفكر كتير فبكرة ?
التقدم فالسن مالوش ذنب فكل التبعات ال بنرميها عليه. التجربة فردية أكيد وكل واحد بيجني ثمار ال زرعه وهو صغير ? أيوة ال زرعه مش ال الدنيا عملته فيه ... لإن أولا وأخيرا، فرأيي ال على أدي، رد فعلنا لعمايل الدنيا هو ال بيحدد بنزرع إيه وحانجني إيه
الست أم ٧٩سنة ال عندها ابن واحد وماعندهاش رفيق على الدرب وبتشوف ابنها ٤ أو ٥ مرات فالسنة لأيام معدودة، لطيفة جدا ونشيطة وبتسافر وبتتسوق وبتزور صحابها وبتعزم ناس فبيتها وحديثها شيق ومهتمة تسمع أخبار عن ال بيحصل فأي حتة وعندها رأي ونفس وذوق واهتمامات
الأرملة ال عندها ٨٣سنة وبنتين. لسة بتشتغل لإن طبيعة شغلها بتسمحلها بكدة. وطبعا ده مساعدها تبقى نشيطة وعندها دايما حاجة تحكي فيها وبصراحة صحبتها ممتعة وكتير بروح معاها السينما مثلا وبعدها نقعد نتغدى فحتة ?
الست المتزوجة بلا أبناء ال عندها ٧٦سنة. اختارت تكون أم يمكن للناس كلها ? بتعامل كل حد بحنية وصبر وابتسامة وصدر رحب مستعد يسمع ويحاول يحل. وكل ماتدخل بيتها تلاقي عندها ناس. وهي وجوزها في منتهى اللطف وحتى لما عملت الحادثة كانوا أول ناس كلمتهم وجم يجروا وقعدوا معايا للفجر
