الحرية الكلية التي تحققت لآندي دوفرين في نهاية قصة "سجن شوشانك"، سُبقت بإلماحات وإشارات عن حريات صغيرة حققها عبر أحداث القصة، مشهد المعاملة الخاصة التي انتزعها لرفاقه من حارس السجن، مشهد أوبرا موزارت، كلها حريات جزئية تشي بما هو كليّ. الحرية لم تغب قط. لقد كان حُراً طوال حياته. https://t.co/d3x4riv9Yr

2-لو نظرنا بعمق في شخصية آندي دوفرين، وكيف واجه الصعوبات التي واجهها لينال الحرية، فإلى أين فلسفة من الفلسفات المعروفة كان ينتمي؟

3-من النقاد السينمائيين من رأي أن "سجن شوشانك" فيلم مسيحي في مضمونه، لأنه فكرته الأساس عن مفهوم الخلاص، فهل توافقونهم على ذلك؟؟ https://t.co/XWIAbYBh8d

4-في كل مرة أشاهد فيلم "سجن شوشانك" أجد أمامي محاضرة كاملة عميقة تحليلية وتمثيلية، تكشف أسرار الفلسفة الرواقية .. أجد أمامي أبيكتيتوس المكسور وحريته الداخلية، مثلما أجد سنيكا الصغير واحتقاره للموت والحياة على حد سواء. أجد هذا في شخصية البطل آندي دوفرين وحده، لا في بقية السجناء. https://t.co/0egTKqfF9w

5-آندي دوفرين وجد نفسه مقذوفاً به في السجن، لا في العالم، بسبب ليلة سُكر شديد انتهت بقتل زوجته وعشيقها، فيما هو لا يدري على وجه اليقين إن كان هو من قتلهما أم لا. لا يبدو هذا المشهد الابتدائي لائقا برواقي، لكن كل ما أتى بعد ذلك يشير إلى سلوك رواقي كامل، في كل حدث هناك إشارة. https://t.co/HRa1mhFZ4A