• صاحب المنشور: البلغيتي الجوهري
  
  ملخص النقاش:
  بدأ النقاش حول حالة دارفور المتدهورة وكيفية التعامل معها بأخطار متعددة تشمل انتشار واسع للسلاح، تجنيد الأطفال بالقوة، وتدخل خارجي يزيد الوضع سوءا. دعا البعض إلى تدخل دولي فوري بينما أعرب آخرون عن قلقه من احتمال زيادة تعقيد المشكلة بالتدخل العسكري.

أبرز سليمان السبتي ضرورة دراسة أي تدخل عسكري بعناية، مشيرا إلى خطر زيادة تعقيد الصراع إذا تم اتخاذه دون تخطيط جيد. واقترح البديل بالتركيز على الوسائل الدبلوماسية وضغط الدول المؤيدة للميليشيا بالإضافة إلى تقديم الدعم للقوى المحلية الداعمة للسلام والإستقرار.

من ناحية أخرى، شهدت سعدية الزياني الاتجاه نحو اللاإنتظارية بسبب تصاعد العنف المستمر وتدمير البنية التحتية. ولأن تاريخ الماضي يشير إلى أن انتظار الحلول الدبلوماسية وحدها يمكن أن يفضي باستمرار إلى خسارة بشرية أكبر وتأييد مواقف المتحاربين العدائية، فقد اقترحت مزج بين جوانب عسكرية ودبلوماسية وإنسانية لإجراء شامل يساهم في بلوغ مصالحة دائمة.

وأكد حمدي الشهابي توافق فيما ورد سابقا ولكنه أemphasized التحوط أمام احتمالات محتملة للاستعمال العسكري لما لذلك من آثار جانبية غير مرغوبة ربما تؤدي الى جعل المعاناة تستفحل بدلا ان تختفي. وفي نهاية المطاف، suggested الأخذ في عين الإعتبار نهجا شاملا يحوي جوانب دبلوماسية وإغاثة انسانية إضافة لدعم جهود التسوية الذاتية داخل البلاد كمفاتيح اساسية لصنع سلام مستدام.