١ يعاني الباحث في الأدب والنقد من اضطراب المصطلح النقدي وهو يقلب المعاجم الأدبية المتداولة؛ فالتألي

١- يعاني الباحث في الأدب والنقد من اضطراب المصطلح النقدي وهو يقلب المعاجم الأدبية المتداولة؛ فالتأليف في ميدان المعجم الأدبي - كما يقول د.محمد خطابي -

١- يعاني الباحث في الأدب والنقد من اضطراب المصطلح النقدي وهو يقلب المعاجم الأدبية المتداولة؛ فالتأليف في ميدان المعجم الأدبي - كما يقول د.محمد خطابي - يحكمه التراجع، لا التراكم في مستويات المصطلح وصياغة المفهوم .

٢- والواجب أن يبني اللاحق على ما قدمه السابق ويضيف، لكن هذا لم يتحقق في أغلب المعاجم المؤلفة في الربع الأخير من القرن الماضي.

٣- فبعض المؤلفين ينقل المصطلحات من سابقيه، ثم يعيد ترتيبها! لكننا بعد ذلك وجدنا المعاجم المتخصصة في اتجاه واحد -كمعجم السرديات أو السيميائيات أو الأسلوبيات-أكثر وفاء بمقتضيات المعنى، مع مايشوب بعضها من شوائب.

٤-ومما يُشْكل على المتلقي أن بعض المصطلحات -وخاصة المعربة- تختلف أسماؤها من معجم إلى آخر ؛ فالبرجماتية -مثلاً-نجدها في بعض المعاجم باللفظة العربية ( الذرائعية/ ذرائعية)، و في بعضها( البراغماتية/ البراجماتية).

٥- ومن عوامل الاضطراب في المصطلحات النقدية في النقد العربي الحديث التباين في ثقافات المترجمين، وفي إجادة اللغة المنقول عنها؛ وقد يكون سبب ذلك أن المترجم لا ينقل المصطلح من لغته الأصل.


جبير بن عمار

4 בלוג פוסטים

הערות