• صاحب المنشور: كشاف الأخبار
  
  ملخص النقاش:
  في الوقت الحالي، يُعتبر التطور المتسارع للذكاء الاصطناعي ثورة تكنولوجية بارزة. ومع ذلك، فإن تأثير هذا التحول على قطاع التعليم يبدو أنه لم يتم استيعابه بعد كما ينبغي. رغم وجود العديد من الأدوات والمبادرات التي تدمج التقنيات الجديدة مثل التعلم الآلي والبيانات الضخمة ومحاكاة الواقع الافتراضي داخل الفصل الدراسي، إلا أن الفوائد الكاملة لهذه الثورة لا تزال غامضة بالنسبة لمعظم المجتمع التعليمي. يمكن القول بأن هذه الظاهرة تمثل فرصة كبيرة لإحداث تحولات جذرية نحو تعليم أكثر فعالية وتخصيصا وشاملًا للأجيال القادمة.

كيف يغير الذكاء الاصطناعي التجربة التعليمية؟

1. التعلم الشخصي: تقدم تقنيات الذكاء الاصطناعي خوارزميات قادرة على تحديد نقاط قوة كل طالب وضعفه بناءً على أدائه السابق. وهذا يسمح بتصميم خطط دراسية شخصية لكل طالب، مما يعزز من كفاءته وكفائته في التعلم. فمثلاً، يستخدم نظام "Learn Smart" الذي طورته شركة McGraw Hill Education خوارزميات تعتمد على البيانات الكبيرة لتقييم مدى فهم الطلاب للمحتوى وإرشادهم إلى المواد ذات الصلة وفقاً لذلك.

1. تفاعل أفضل بين المعلمين والتلاميذ: توفر الروبوتات والأدوات المساعدة المدعومة بالذكاء الاصطناعي وقتًا أكبر للمدرسين للتواصل مع طلابهم وعلاج احتياجاتهم الخاصة خارج نطاق المناهج الأساسية. مثال حديث هو استخدام Chatbot لـ Carnegie Mellon University لمساعدة الطلاب في الحصول على المعلومات حول البرامج الأكاديمية والمساعدة المالية وغيرها من الخدمات.

1. تحسين إدارة الأبحاث: تقوم تقنيات البحث الحديثة التي تستند إلى ذكاء اصطناعي بتسهيل عملية الوصول للمصادر والمعرفة عبر الإنترنت بسرعة ودقة أعلى مقارنة بطرق البحث التقليدية اليدوية أو حتى باستخدام محركات بحث ليست متخصصة ضمن المجالات العلمية المختلفة. برنامج "Academa" مثلاً، وهو نظام مساعد شخصي قائم على الذكاء الصناعي يعمل بمجال العلوم الطبيعية ويقدم توصيات مبنية علي طلب البحث الخاص بك فضلا عن اقتراحات حول كيفية تحسين منهجيتك لأجراء البحوث مستقبليا أيضاً .

1. تشخيص المشاكل الصحية المبكر: بإستخدام تقنيات الرصد الجسدي والصوت والحركة المرتبطة بالبرمجيات المحوسبة والتي تعمل بأجهزة الاستشعار الحيوية وباستعمال الخوارزميات المعرفيه لرؤيه وصنع القرار ، أصبح الآن بإمكان المدارس تشخيص مشكلات الصحة النفسية والعضوية لدى الطلبة باكراً واتخاذ التدابير الوقائية اللازمة لدعم نموهم العقلي والجسماني بشكل آمن وسريع ومن خلال جلسات علاج فردية ومتابعة منتظمة مدعومة بنظام دعم رقمي يساعد جميع الاطراف المعنيّة بالإعداد الخارجي الداخلي للحالة المرضية للشباب القاصر تحت رعاية الإدارة العلاجية بالمؤسسات الحكومية والاستشفائية العامة خصوصًا تلك العاملة بربوع الدول العربية والخليجيين منها تحديدًا حيث تواجه قضاياهم تحدياً عاليَ الكعب نظرًا لحساسيته وغزارة حالتهم الاجتماعية الغريبة بعض الشيئ عمّا يسود باقي دول العالم الأخرى بحكم كونها مجتمع ذو طابع خاص بعيدان نسبياً وبعد ثقافي قوي أمام المنظور الدولي لفترة وجيزة كانت وما زالت ولعلّ ما يجري قد يحمل دلالات جديده حينما يتعلق الأمر بصحة الشباب الصغير فلابد هنا ان نسعى نحو تبني حلول مبتكرة تساند جهود المؤسسة الصحية الرسمية لتوفير بيئة صحية مواتيه للأطفال المتواجدين وسط مراكز الترفيه المدرسي والعسكري كذلك بالإضافة إلي دور الاسره الكبير والذي يعد اكثر أثرًا وأأمانًا نظراً لأنه الأقرب إلي قلوب أبنائهن .

#الذكاءالاصطناعي #التعليم #الفصلالدراسي #شخصنةالمناهج #العنايةبالصحه_النفسيه #التكنولوجيا