• صاحب المنشور: كشاف الأخبار
  
  ملخص النقاش:
  

  يعدّ ظاهرة التطرف الديني واحدة من القضايا الأكثر حدة وشراسة في عالمنا المعاصر. وهي مشكلة معقدة لها جذور عميقة تمتد عبر التاريخ والثقافة والدين نفسه. يتطلب فهم هذه الظاهرة تحليلا مفصلا لمعرفة أسبابها ومظاهرها وأثارها السلبية على المجتمعات البشرية. وفي هذا السياق، سنستعرض محاور رئيسية لفهم التطرف الديني وتأثيره المدمر.

**الأسباب الجذرية للتطرف الديني**:

تتعدد العوامل المؤدية إلى ظهور الأفكار المتطرفة لدى بعض individuals, منها:

1. سوء تفسير النصوص الدينية وعدم تطبيق صحيح الأحكام الشرعية.
2. الاضطهاد السياسي والقومي الذي يشعر به البعض ويستخدمونه كغطاء لتبرير مواقف متشددة.
3. الفقر والتخلف الاقتصادي كمصدر رئيسي للكبت والاستياء النفسي لدى فئات بعينها مما يدفعهم نحو البحث عن حلول دينية جاهزة رغم قصورها وانتشار الجهل بين صفوف تلك الطبقات الاجتماعية المهمشة والمعزولة ثقافيا وفكريا بمجتمعاتها الأصلية.
4. الإعلام الغربي المسيطر والذي يساهم باستمرار في توضيح صورة نمطية مغلوطة للإسلام والعرب والإسلاموية بطريقة مثيرة للغضب وردود فعل غير مقبولة اجتماعيا ودينيا وقانونيا أيضا !

**الآثار الضارة للتطرف الديني:**

للأسف، يؤدي التطرف الديني دوراً مدمراً للمجتمعات الإسلامية خصوصاً وللإنسانية جمعاء. ومن أهم نتائجه:

* زيادة صراع الهويات الثقافية والدينية داخل الدولة الواحدة وخارج حدود الوطنية الرسمية للدول ذات المساحات القريبة منها جغرافيا وتاريخياً كالمنطقة العربية والأفريقية وآسيا الوسطى وغيرها الكثير مما ذكرتُ أعلاه بإيجاز سابقًا هنا!

* انتشار العنف والإرهاب واستهداف المدنيين الأبرياء باسم الدين وهو أبعد ما يكون عنه حقّاً صدقا وصحة مطلقان بلا لبس فيما مضى والحاضر المنشود إن شاء الله تعالى مجبولٌ بخير كثيرٍ مبارك منه سبحانه وتعالى عز وجل جل ثناءاته وصفاته حميدة حسنة حسبما جاء بها القرآن الكريم والسنة الصحيحة المصطفوية المطهرة الشريفة الحنيفية الخالدة الزكية الطيبة المباركة نبيه الأمين محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم تسليماً دائماً كثيرا مادامت الأرض والسماء وبقي الليل والنهار حتى يوم القيامة يوم إذ ترجف الأرجاء وتميد الرؤوس برعب شديد شدائد شداد خاضعين راكعين راجيين رحمة غفارٍ لعلهم يفروا فقد ضل سعيهم وانقطع الرجاء إلا رجائي واحتسابي لحساب مولاي الرحمن الرحيم صاحب الملك الجبار القدوس السلام مؤمل نجاح سعيه أمامكم جميعاً يا بني آدم يا بشر أيها الناس اتقوا ربكم واتبعوا هدى رسوله وإلا فلن تجدوا حليفاً ولا نصيراً ولا عاصِمين يردون شرَّ شرِّكم مهلاً مهلاً فاعقلوا فهذا دين الحق دين الإسلام دين جبريل وميكائيل وإسرافيل وع