نزيف الدماغ، المعروف أيضًا باسم النزيف تحت العنكبوتية أو النزيف داخل الجمجمة، هو حالة طبية خطيرة تتطلب التدخل الطبي الفوري. يمكن أن يسبب هذا النوع من النزيف مضاعفات صحية جسيمة وحتى تهدد الحياة إذا تم تجاهل الأعراض أو تأخير العلاج. إليك نظرة شاملة عن أهم العلامات والأعراض التي يجب مراقبتها عند الشك في احتمال وجود نزيف دماغي:

1. الألم الشديد: أحد أكثر الأعراض شيوعًا لنزيف الدماغ هو الألم الجبهي أو الصدغي المفاجئ والشديد، والذي غالبًا ما يكون مصحوبًا بالغثيان والتقيؤ. قد يشعر المصاب بأن الألم ثابت ومستمر ولا يخف مع الأدوية التقليدية مثل المسكنات العادية.

1. الخمول والدوار: قد يعاني الأفراد الذين تعرضوا لنزيف دماغي من الشعور بخمول مفاجئ وعدم القدرة على القيام بنشاطات يومية بسيطة. بالإضافة إلى ذلك، فإن الدوخة والإغماء بدون سبب واضح هما أيضا مؤشرات محتملة.

1. صعوبات حركية وتنسيق عضلات: فقدان القدرة على التحكم في الأنشطة اليومية البسيطة كالتحدث والحركة بشكل طبيعي يعد مؤشرًا مهمًا. ربما تشعر الشخص المصاب بصعوبة في المشي أو تحدث بطريقة غير واضحة بسبب ضعف التنسيق بين اليد والعين والعصب الحركي.

1. اضطرابات الرؤية: تغيرات مفاجئة في الرؤية، بما فيها رؤية الضوء الثاقب (الشمعيات) أو ازدواج النظر، تعتبر مؤشرات قوية لحدوث نزيف دماغي. هذه الاضطرابات قد تكون ناجمة عن ضغط الدم المرتفع الناجم عن النزيف مباشرةً في منطقة العين الداخلية للجسم.

1. النوبات والتشنجات: ظهور نوبات كهربائية متقطعة تؤدي لسقوط أرضاً فجأة وقوة خارج إرادته للشخص تعد إحدى أعراض القلق الرئيسية المتعلقة بنزيف الدماغ.

1. الصمم المفاجئ وآلام الأذن: وفي بعض الحالات الأكثر تطرفا، نتيجة للضغط الكبير الواقع على مناطق محددة بالمخ خلال عملية النزيف؛ يستطيع الجسم إيصال رسالة تحذيرات عبر الآلام المؤلمة للأذنين والصمم المؤقت لتلك المنطقة المستهدفة تحديداً والتي عادة ماتكون مسؤولة جزئيّآ عن وظائف سمع الانسان .

من الجدير بالذكر أنه ليس كل الأشخاص سيظهرون جميع تلك الأعراض مجتمعة حال التعرض لحادث اصطدام مسبب للإصابة بهذا الطابع الخطير لكن معرفتها تساعد كثيرا عند طلب المساعدة الطبية فور ظهوراً لأكثر منها اثنان منهم لدى نفس الشخص مما يعمل بتحفيز تقديم العنايةالطبية المكثفة بمجرد وقت ممكن للحفاظ علي سلامتهم العامة وصحت الفرصة الأكبر لاستعادة الصحة قبل تفاقم الوضع نحو أسوأ وأخطر آفاق مرض المخ المضني ذاكي والمقاوم للعلاجات تقريباً مرة واحده أخرى بعد اكتساب المرض شهرته الأولى بالفعل . إن سرعة الوصول للمسعف وعباراة الإسعافات الاوليه الصحيحة لذلك النوع خاص تحديدا أمر حيوي للغاية لما يؤثر عليه حتماعلى قدرتي المختصين لاحقاء علاجه ومن ثم تخفيف وطأة آثار جانبيه مدمرة قد تبدء باسباب خفية وغير منظوره تماما فتتحولي لعوائق مستقبليه عقليه وجسديه خانقه تسلب مبتعداهم الكثير الكثير بدأت منذ مجرد صدمه واحدة فقط!! ولكنها تستحق فعليا اهتمام ومراقبه عاليتي المستوى حتى تغدو كما انتظرناه دائماً.. " مرحى " !